"قَبْلَ" في نـ: "وَقَبْلَ". "أَنْ يُولَدَ لِلرَّجُلِ" في هـ، ذ:"أَنْ يَلِدَ الرَّجُلُ".
===
المرخمات. "ورويدك" أي: لا تستعجل في سوق النساء، فإنهن كالقوارير في سرعة الانفعال والتأثر، "ك"(٢٢/ ٥٢). "رويدك أنجشة رفقًا بالقوارير" أي: أمهل وتأنَّ، وهو مصغر رود من أرود به إروادًا أي: رفق، ويقال: رويد زيد، ورويدك زيدًا، وهي فيه مصدر مضاف. وقد تكون صفة، نحو: ساروا سيرًا رويدًا، وحا لًا نحو: ساروا رويدًا، وهي متعدية. "رويدك سوقك" بالنصب صفة مصدر أي: سق سوقًا رويدًا، أي: بالرفق، وسوقك بالنصب بإسقاط خافض أي: ارفق في سوقك بالقوارير، شبه النساء بها في الضعف وسرعة الانكسار. خاف - صلى الله عليه وسلم - الفتنة عليهن من حدوه وحسن صوته؛ فإن الغناء رقية الزنا. وقيل: خاف ضعفهن وضررهن من سرعة المشي بحدوه. والأول أصح وأشهر، "مجمع"(٢/ ٣٩٦).
(١) أي: في سوقك.
(٢) قوله: (الكنية للصبي) أي: في بيان جواز الكنية للصبي، وعن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه أنه قال: عجلوا بكنى أولادكم لا تسرع إليهم ألقاب السوء، وقال العلماء: كانوا يكنون الصبي تفاؤلًا بأنه سيعيش حتى يولد له، وللأمن من التلقيب؛ لأن الغالب أن من يذكر شخصًا فيعظمه أن لا يذكره باسمه الخاص به، فإذا كانت له كنية أمن من تلقيبه، وقالوا: الكنية للعرب كاللقب للعجم. قوله:"وقبل أن يولد" أي: وفي جواز الكنية أيضًا قبل أن يجيء له ولد، وفي رواية الكشميهني:"قبل أن يلد الرجل"، "ع"(١٥/ ٣٢٢ - ٣٢٣).