"{الم * غُلِبَتِ الرُّومُ} " في نـ: "سورة {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ}، وفي ذ: "سورةُ الروم، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "{فَلَا يَرْبُو}" في صـ، ذ: "{فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ}". "فَلَا أَجْرَ لَهُ فِيهَا" في نـ: "فَلَا أَجر فيها" قَالَ مُجَاهِدٌ" في ز: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ".
===
(١) مكية إِلَّا قوله: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ}[الروم: ١٧] وهي ستون آية أو تسع وخمسون، "قس"(١٠/ ٥٦٦)، "بيض"(٢/ ٢١٥).
(٢) قوله: ({فَلَا يَرْبُو}) يريد قوله تعالى: {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ} أي: "من أعطى يبتغي" من الذي أعطاه "أفضل" أي: أكثر من عطيته "فلا أجر له فيها" ولا وزر، وقد كان هذا حرامًا على النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خاصة، كما قال اللَّه تعالى:{وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ}[المدثر: ٦]، "قس"(١٠/ ٥٦٦).
(٣) قوله: (قال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ}" أي: "يُنعَّمُوْن" والروضة الجنة، ونكّرها للتعظيم. وقال تعالى:{وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} أي: "يسوّون المضاجع" ويوطنونها في القبور أو في الجنة. وقوله تعالى:{فَتَرَى الْوَدْقَ} هو "المطر" قاله مجاهد أيضًا.