للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠ - {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ} (١) [الروم: ١ - ٢]

{فَلَا يَرْبُو (٢)} [الروم: ٣٩]: مَنْ أَعْطَى يَبتَغِي أَفْضَلَ فَلَا أَجْرَ لَهُ فِيهَا.

قَالَ مُجَاهِدٌ (٣): {يُحْبَرُونَ} [الروم: ١٥]: يُنَعَّمُونَ. {فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} [الروم: ٤٤] يُسَوُّونَ الْمَضاجِعَ. {الْوَدْقَ (٤)} [الروم: ٤٨]: الْمَطَرُ.

"{الم * غُلِبَتِ الرُّومُ} " في نـ: "سورة {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ}، وفي ذ: "سورةُ الروم، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". " {فَلَا يَرْبُو} " في صـ، ذ: " {فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ} ". "فَلَا أَجْرَ لَهُ فِيهَا" في نـ: "فَلَا أَجر فيها" قَالَ مُجَاهِدٌ" في ز: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ".

===

(١) مكية إِلَّا قوله: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ} [الروم: ١٧] وهي ستون آية أو تسع وخمسون، "قس" (١٠/ ٥٦٦)، "بيض" (٢/ ٢١٥).

(٢) قوله: ({فَلَا يَرْبُو}) يريد قوله تعالى: {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ} أي: "من أعطى يبتغي" من الذي أعطاه "أفضل" أي: أكثر من عطيته "فلا أجر له فيها" ولا وزر، وقد كان هذا حرامًا على النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خاصة، كما قال اللَّه تعالى: {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر: ٦]، "قس" (١٠/ ٥٦٦).

(٣) قوله: (قال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} " أي: "يُنعَّمُوْن" والروضة الجنة، ونكّرها للتعظيم. وقال تعالى: {وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} أي: "يسوّون المضاجع" ويوطنونها في القبور أو في الجنة. وقوله تعالى: {فَتَرَى الْوَدْقَ} هو "المطر" قاله مجاهد أيضًا.

(٤) في قوله: {فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>