"فَأَنْزَلَ اللَّهُ" في نـ: "فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ". "{وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}" زاد بعده في نـ: "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: مَعْنَى الضحكِ: الرحمةُ". "الْمُمْتَحِنَةِ" في ذ: "سُورَةُ الْمُمْتَحِنَةِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ". "فَيَقُولُونَ" في نـ: "فَيَقُولُوا".
===
(١) الحاجة والفقر، "مجمع" (٢/ ٥٠). مرَّ الحديث (برقم: ٣٧٩٨).
(٢) قوله: (الممتحنة) قال السهيلي: هي بكسر الحاء: المختبرة، أضيف إليها الفعل مجازًا كما سميت سورة براءة الفاضحة لكشفها عن عيوب المنافقين، ومن قال: الممتحنة بفتح الحاء فإنه أضافها إلى المرأة التي نزلت فيها، والمشهور أنها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط امرأة عبد الرحمن بن عوف. وهي مدنية، وآيها [ثلاث] عشرة. ولأبي ذر: سورة الممتحنة، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ، "قس" (١١/ ١٥٠).
(٣) قوله: (وقال مجاهد) في قوله تعالى: {لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} أي: "لا تعذبنا بأيديهم فيقولون: لو كان هؤلاء على الحق ما أصابهم هذا"، وزاد في رواية الفريابي: ولا بعذاب من عندك، "قسطلاني" (١١/ ١٥٠).
(٤) قوله: ({بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}) يريد قوله تعالى: {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ