للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: سَأَلْتُ (١) رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقَالَ: "قِيلَ لِي، فَقُلْتُ (٢) " فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-. [طرفه: ٤٩٧٧، تحفة: ١٩].

١١٤ - {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (٣)}

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ويذْكَرُ عَنِ ابْن عَبَّاسٍ: {الْوَسْوَاسِ (٤)}: إِذَا وُلِدَ خَنَسَهُ الشَّيْطَانُ (٥)، فَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ ذَهَبَ،. . . . . . .

"فَقَالَ: قِيلَ لِي" في نـ: "قَالَ: قِيلَ لِي" وزاد بعده في ذ: "قُلْ". " {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} " في نـ: "سُورَةُ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ". "وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ" في نـ: "وَقَالَ ابْنُ عَباسٍ" -والأولى "يذكر"؛ لأن إسناده إلى ابن عباس ضعيف، "قس" (١١/ ٢٨٩) -.

===

(١) عنهما، "قس" (١١/ ٢٨٨).

(٢) أي: أقرأنيهما جبريل يعني أنهما من القرآن، "ك" (١٨/ ٢١٩).

(٣) مكية أو مدنية وآيها ست، فإن قلت: لم خص الناس مع أنه رب العلمين؟ أجيب: لشرفهم أو لأن المأمور هو الناس، كذا في "قس" (١١/ ٢٨٨).

(٤) منشؤه خنسة الشيطان الذي خنسه حين ولد فدفعه بالذكر، "الخير الجاري".

(٥) قوله: (خنسه الشيطان) اعترض عليه بأن المعروف في اللغة: خنس إذا رجع وانقبض، "قس" (١١/ ٢٨٨ - ٢٨٩). قال في "المجمع" (٢/ ١٢٠): خنس أي: انقبض وتأخر، ومنه: الخناس أي: الذي عادته أن يخنس أي: يتأخر إذا ذكر الإنسان ربه، "بيض" (١١/ ١١٨١). قال عياض: هو تصحيف، وإنما هو: نخسه، "توشيح" (٧/ ٣١٦٢). قال الصغاني:

<<  <  ج: ص:  >  >>