للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَقَبَ}: إِذَا دَخَلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَأَظْلَمَ.

٤٩٧٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (١)، عَنْ عَاصِمٍ وَعَبْدَةَ (٢)، عَنْ زِرٍّ قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيٍّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ (٣) (٤)،

"قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ" في نـ: "قُتَيْبَةُ". "وَعَبْدَةَ" زاد بعده في نـ: "هُوَ ابنُ أَبِي لُبَابَةَ". "عَنْ زِرٍّ" في ز: "عَنْ زِرِّ بنِ حُبَيشٍ".

===

كالأرض عن النبات، والسحاب عن المطر، والأرحام عن الأولاد، وثبت قوله: " {الْفَلَقِ}: الصبح" لأبي ذر، وسقط لغيره، قوله: " {غَاسِقٍ} " بالرفع وبالجر وهو الموافق للتنزيل "الليل" أي: العظيم ظلامه، قوله: " {إِذَا وَقَبَ} " أي: "غروب الشمس، يقال: أبين من فرق الصبح وفلق الصبح" الأول بالراء، والثاني باللام، " {وَقَبَ}: إذا دخل في كل شيء وأظلم" بغروب الشمس، وقيل: المراد: القمر؛ فإنه يكسف فيغسق، ووقوبه دخوله في الكسوف، "قس" (١١/ ٢٨٧).

(١) هو ابن عيينة، "قس" (١١/ ٢٨٧).

(٢) عطف على عاصم، "ك" (١٨/ ٢١٩)، أي: كلاهما عن زر، "قس" (١١/ ٢٨٧).

(٣) قوله: (سألت أبي بن كعب عن المعوذتين) بكسر الواو المشددة، وعند ابن حبان وأحمد من طريق حماد بن سلمة عن عاصم: قلت لأبي بن كعب: إن ابن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه، فقال: إني سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" إلخ، كذا في "قس" (١١/ ٢٨٧).

(٤) فإن قلت: ما معنى السؤال عنهما؟ قلت: كان ابن مسعود يقول: إنهما ليستا من القرآن فسأل عنهما من هذه الجهة، "ك" (١٨/ ٢١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>