فِي ذِي الْحَجَّةِ، وَأَنَّ (١) سُرَاقَةَ (٢) بْنَ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ (٣) لَقِيَ النَّبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْعَقَبَةِ، وَهُوَ يَرْمِيهَا (٤)، فَقَالَ (٥): أَلَكُمْ خَاصَّةً هَذِهِ (٦)، يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: "لَا، بَلْ لِلأَبَدِ". [راجع: ١٥٥٧، أخرجه: د ١٧٨٩، تحفة: ٢٤٠٥].
٧ - بَابُ الاعْتِمَارِ بَعْدَ الْحَجِّ بِغَيْرِ هَدْيٍ
١٧٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى (٧)، ثَنَا يَحْيَى (٨)، ثَنَا هِشَامٌ (٩)، أَخْبَرَنِي أَبِي، أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُوَافِينَ (١٠) لِهِلَالِ ذِي الْحَجَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فَلْيُهِلَّ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُهِلَّ بِحَجَّةٍ فَلْيُهِلَّ، وَلَوْلَا أَنِّي أَهْدَيْتُ
"لَقِيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالْعَقَبَةِ" في نـ: "لَقِيَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ بِالْعَقَبَةِ". "أَلَكُمْ خَاصَّةً هَذِهِ" في نـ: "أَلَكُمْ هَذِهِ خَاصَّةً" مصحح عليه.
===
(١) عطف على "أنَّ" التي قبلها، "ع" (٧/ ٤٢٠).
(٢) بضم المهملة وخفة الراء، "ع" (٧/ ٤٢٠).
(٣) بضم الجيم والشين بينهما ساكنة مهملة، المدلجي، "قس" (٤/ ٣٥١).
(٤) أي: يرمي جمرة العقبة، "ع" (٧/ ٤٢٠).
(٥) سراقة.
(٦) أي: جعل الحج عمرة أو العمرة في أشهر الحج، "ع" (٧/ ٤٢٠).
(٧) "محمد بن المثنى" الزمن العنزي.
(٨) "يحيى" ابن سعيد القطان.
(٩) "هشام" يروي عن أبيه عروة بن الزبير.
(١٠) أي: قرب طلوعه، "قس" (٤/ ٣٥٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute