للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ (١): عَنِ الأَعْمَشِ (٢)، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى (٣)، عَنْ زيْدٍ (٤)، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. [راجع: ٤٩٠٠، أخرجه: ت ٣٣١٤، س في الكبرى ١١٥٩٧، تحفة: ٣٦٨٣، ٣٦٧٢].

بَابُ قولُهُ: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ (٥) وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ (٦) كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ (٧) يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [المنافقون: ٤]

"عَنْ عَمْرٍو" في نـ: "عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ". " {كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ. . .} إلخ" في ذ بدله: "الآية"، وفي نـ: "إِلَى {يُؤْفَكُونَ} ".

===

(١) هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وصله النسائي، "قس" (١١/ ١٦٧).

(٢) سليمان.

(٣) عبد الرحمن، "قس" (١١/ ١٦٦).

(٤) هو ابن أرقم، "قس" (١١/ ١٦٦).

(٥) لحسن منظرهم، "قس" (١١/ ١٦٦).

(٦) لفصاحتهم، "قس" (١١/ ١٦٦).

(٧) قوله: ({كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ}) جملة مستأنفة، أو خبر مبتدأ محذوف تقديره: هم كأنهم، أو في محل نصب على الحال من الضمير في قولهم أي: تسمع لما يقولونه مشبهين بأخشاب مسندة إلى الحائط في كونهم أشباحًا خالية عن العلم والنظر. قوله: " {يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ} " تصاح واقعة "عليهم" لما في قلوبهم من الرعب، و"عليهم" هو المفعول الثاني للحسبان. وقوله: " {هُمُ الْعَدُوُّ} " جملة مستانفة أخبر اللَّه عنهم بذلك، قوله: " {فَاحْذَرْهُمْ} " أي: فلا تأمنهم على سرك، لأنهم عيون لأعدائك ينقلون إليهم

<<  <  ج: ص:  >  >>