عَنْ أَنَسٍ قَالَ: ضَحَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِكَبْشَينِ أَمْلَحَيْنِ (١) أَقْرَنَينِ (٢)، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا (٣). [راجع: ٥٥٥٣، أخرجه: م ٦٩٦٦، تـ ١٤٩٤، س ٤٣٨٧، تحفة: ١٤٢٧].
١٥ - بَابٌ إِذَا بَعَثَ بِهَدْيِهِ لِيُذْبَحَ لَمْ يَحْرُمْ عَلَيْهِ شَيْءٌ:
٥٥٦٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ اللهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ (٥)، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ: أَنَّهُ أَتَى عَائِشَةَ، فَقَالَ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ رَجُلًا (٦) يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ إِلَى الْكَعْبَةِ، وَيَجْلِسُ فِي الْمِصْرِ، فَيُوصِي أَنْ تُقَلَّدَ بَدَنَتُهُ (٧)، فَلَا يَزَالُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ مُحْرِمًا حَتَّى يَحِلَّ النَّاسُ. قَالَ: فَسَمِعْتُ تَصْفِيقَهَا (٨) مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ
"تَصْفِيقَهَا"في نـ: "تَسْفِيقَهَا".
===
(١) هو ما بياضه أكثر من سواده، وقيل: النقي البياض، "مجمع" (٤/ ٦٢٥).
(٢) الأقرن: عظيم القرن، "مجمع" (٤/ ٢٦٨).
(٣) الصفاح جمع الصفحة، وصفحة كل شيء: جانبه، "ك" (٢٠/ ١٢٩).
(٤) المروزي، "ف" (١٠/ ٢٣).
(٥) ابن أبي خالد، "ف" (١٠/ ٢٣).
(٦) هو زياد بن أبي سفيان، "ف" (١٠/ ٢٣).
(٧) هي ناقة تُنحر بمكة، "ع" (١٤/ ٥٦٦).
(٨) بالصاد، وهو ضرب إحدى اليدين على الأخرى ليسمع صوتها، وفعلت ذلك تعجبًا أو تأسفًا على وقوع ذلك، "قس" (١٢/ ٣٦٩ - ٣٧٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute