للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢ - بَابُ قَوْلِهِ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ (١) إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ (٢) مَرَّةً} [التوبة: ٨٠]

٤٦٧٠ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ (٣)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ (٤)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ أُبَيٍّ (٥) جَاءَ ابْنُهُ (٦) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ فَأَعْطَاهُ (٧)، ثُمَّ سأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِيُصَلِّيَ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ رَبُّكَ (٨) أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟! فَقَالَ

"{سَبْعِينَ مَرَّةً} " زاد بعده في ذ: " {فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} ". "حَدَّثَنَا" في ذ: "حَدَّثَنِي". "لِيُصَلِّيَ" في ذ، قتـ، عسـ، صـ: "لِيُصَلِّيَ عَلَيهِ". "تُصَلِّيَ عَلَيْهِ" في نـ: "أَتُصَلِّي عَلَيْهِ" بهمزة الاستفهام.

===

(١) يريد به التساوي بين الأمرين في عدم الإفادة، "بيض" (١/ ٤١٤).

(٢) هو للتكثير، "قس" (١٠/ ٣٠٣).

(٣) حماد بن أسامة، "قس" (١٠/ ٣٠٤).

(٤) ابن عمر العمري.

(٥) في ذي القعدة سنة تسع بعد منصرفهم من تبوك، "قس" (١٠/ ٣٠٤).

(٦) كان من المخلصين وفضلاء الصحابة، "قس" (١٠/ ٣٠٤).

(٧) فالإعطاء إنما وقع لابنه العبدِ الصالحِ، وقيل: لأن عبدَ الله المنافِقَ كان أعطى العباسَ يومَ بدرٍ قميصًا لما أُسِرَ فكافأه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، "قس" (١٠/ ٣٠٤).

(٨) قوله: (وقد نهاك ربك) قال الكرماني: فإن قلت: أين نهاه، ونزل الآية {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} بعد ذلك؟ قلت: لعل عمر - رضي الله

<<  <  ج: ص:  >  >>