٤٦٧٠ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ (٣)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ (٤)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ أُبَيٍّ (٥) جَاءَ ابْنُهُ (٦) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ فَأَعْطَاهُ (٧)، ثُمَّ سأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِيُصَلِّيَ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ رَبُّكَ (٨) أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟! فَقَالَ
"{سَبْعِينَ مَرَّةً} " زاد بعده في ذ: " {فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} ". "حَدَّثَنَا" في ذ: "حَدَّثَنِي". "لِيُصَلِّيَ" في ذ، قتـ، عسـ، صـ:"لِيُصَلِّيَ عَلَيهِ". "تُصَلِّيَ عَلَيْهِ" في نـ: "أَتُصَلِّي عَلَيْهِ" بهمزة الاستفهام.
===
(١) يريد به التساوي بين الأمرين في عدم الإفادة، "بيض"(١/ ٤١٤).
(٢) هو للتكثير، "قس"(١٠/ ٣٠٣).
(٣) حماد بن أسامة، "قس"(١٠/ ٣٠٤).
(٤) ابن عمر العمري.
(٥) في ذي القعدة سنة تسع بعد منصرفهم من تبوك، "قس"(١٠/ ٣٠٤).
(٦) كان من المخلصين وفضلاء الصحابة، "قس"(١٠/ ٣٠٤).
(٧) فالإعطاء إنما وقع لابنه العبدِ الصالحِ، وقيل: لأن عبدَ الله المنافِقَ كان أعطى العباسَ يومَ بدرٍ قميصًا لما أُسِرَ فكافأه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، "قس"(١٠/ ٣٠٤).
(٨) قوله: (وقد نهاك ربك) قال الكرماني: فإن قلت: أين نهاه، ونزل الآية {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} بعد ذلك؟ قلت: لعل عمر - رضي الله