فَبَالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَلَمْ يُسْبِغِ الْوُضُوءَ (١). فَقُلْتُ: الصَّلَاةَ (٢) يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الصَّلَاةُ أَمَامَكَ (٣) ". فَرَكِبَ، فَلَمَّا جَاءَ الْمُزدَلِفَةَ نَزَلَ فَتَوَضَّأَ، فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاة، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَنَاخَ كُلُّ إنْسَانٍ (٤) بَعِيرَهُ فِي مَنْزلِهِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الْعِشَاءُ، فَصلَّى وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا. [أطرافه: ١٨١، ١٦٦٧، ١٦٦٩، ١٦٧٢، أخرجه: م ١٢٨٠، د ١٩٢٥، س ٣٠٣١، تحفة: ١١٥].
٧ - بَابُ غَسْلِ الْوَجْهِ بِالْيَدَيْنِ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ (٥)
١٤٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ (٦) قَالَ: أَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ (٧) قَالَ: أَنَا ابْنُ بِلَالٍ (٨) - يَعْنِي سُلَيْمَانَ -
"أَنَا أَبُو سَلَمَةَ" في نـ: "ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ".
===
(١) معناه لم يكمله، يعني توضأ مرّةً مرّةً، "ع" (٢/ ٣٦٨).
(٢) قوله: (فقلت: الصلاة) بالنصب على الإغراء، بتقدير: أتريد أو أتصلي الصلاة، "قس" (١/ ٤١١).
(٣) يعني موضع هذه الصلاة المزدلفة وهي أمامك، "ك" (٢/ ١٧٨).
(٤) كأنهم فعلوا ذلك خشية التشويش لقيامها.
(٥) قوله: (غرفة واحدة) بالفتح بمعنى المصدر، وبالضم الكف ملأ، وهو المضبوط في بعض النسخ الحاضرة، "الخير" (١/ ٦٢).
(٦) "محمد بن عبد الرحيم" ابن أبي زهير البغدادي المعروف بصاعقة لسرعة حفظه وشدة ضبطه، مات سنة ٢٥٥ هـ.
(٧) البغدادي، "قس" (١/ ٤١٢).
(٨) "ابن بلال" هو سليمان التيمي مولاهم أبو محمد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute