للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا تَلَيْتَ (١)، ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ". [طرفه: ١٣٧٤ أخرجه: م ٢٨٧، د ٣٢٣١، س ٢٠٥١، تحفة: ١١٧٠].

٦٨ - بَابُ مَنْ أَحَبَّ الدَّفْنَ فِي الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ (٢) أَوْ نَحْوِهَا (٣)

١٣٣٩ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٥) قَالَ:

"وَلَا تَلَيْتَ" في ذ: "أَتَلَيْتَ". "الثَّقَلَيْنِ" في نـ: "الثَّقَلانِ". "حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ" في نـ: "حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ" في نـ: "أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ".

===

(١) قوله: (لا دريت ولا تليت) وأصله تلوت، لكنه قال: تليت للازدواج مع دريت، أي: لا علمت بنفسك بالاستدلال، ولا تلوت القرآن، أو المعنى لا اتبعت العلماء بالتقليد فيما يقولون، ولأبي ذر: "ولا أتليت" بهمزة مفتوحة وسكون التاء، قال ابن الأنباري: وهو الصواب، دعا عليه بأن لا تتلى إبله أي: لا يكون لها أولاد تتلوها أي: تتبعها، كذا في "قس" (٣/ ٤٧٣).

(٢) قوله: (في الأرض المقدسة) أي: في بيت المقدس طلبًا للقرب من الأنبياء الذين دُفنوا به تيمنًا بجوارهم، أو ليقرب عليه المشي إلى المحشر، "قس" (٣/ ٤٧٥).

(٣) بالنصب عطفًا على الدفن المنصوب على المفعولية، أي: أحب الدفن في نحو بيت المقدس أي: في الحرمين.

(٤) "محمود" هو ابن غيلان.

(٥) "عبد الرزاق" هو ابن همام.

<<  <  ج: ص:  >  >>