للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُردَةَ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُردَةَ (١)، عَنْ أَبِي مُوسَى (٢)، - أُرَاهُ (٣) - عَنِ النَّبِيِّ (٤) - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "رَأَيْتُ فِي رُؤْيَايَ أَنِّي هَزَزْتُ (٥) سَيْفًا، فَانْقَطَعَ صَدْرُه، فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ. ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى، فَعَادَ أَحْسَنَ مَا كَانَ، فَإِذَا هُوَ مَا جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْفَتْحِ (٦)، وَاجْتِمَاعِ الْمُؤْمِنينَ". [راجع: ٣٦٢٢].

٤٥ - بَابُ مَنْ كَذَبَ فِي حُلُمِهِ (٧)

"رَأَيْتُ فِي رُؤْيَايَ" كذا في ذ، وفي نـ: "رَأَيْتُ فِي رُؤْيَا"، وسقط لفظ "في" في نـ.

===

(١) عامر أو حارث، "ع" (١٦/ ٣١٤).

(٢) الأشعري عبد الله بن قيس، "ع" (١٦/ ٣١٤).

(٣) بضم الهمزة أي: أظنه، "قس" (١٤/ ٥٥١).

(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٣٦٢٢، ٤٠٨١).

(٥) قوله: (إني هززت … ) إلخ، قال المهلب: هذه الرؤيا من ضرب المثل، ولما كان - صلى الله عليه وسلم - يصول بأصحابه عبر عن السيف بهم، وعن هزه بأمره لهم بالحرب، وعن القطع فيه بالقتل فيهم، وعن الهزة الأخرى لما عاد إلى حالته من الاستواء باجتماعهم والفتح عليهم، وقد قال المعبرون: من هز سيفًا فأراد قتل شخص فهو لسانه يجرده في خصومة، "قس" (١٢/ ٥٥٢).

هزّه: حرّكه، "قاموس" (ص: ٤٨٩).

(٦) أي: فتح مكة.

(٧) أي: باب إثم من كذب في حلمه، بضم الحاء واللام، وضبطه في "الفتح" وغيره بسكون [اللام]، وهو ما يراه النائم، "ع" (١٦/ ٣١٤)، "ف" (١٢/ ٤٢٨)، "قس" (١٤/ ٥٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>