للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

٥٩ - كِتَابُ بَدْءِ الْخَلْقِ (١)

١ - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: ٢٧]

قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيمٍ (٢) (٣) وَالْحَسَنُ (٤): كُلٌّ عَلَيْهِ (٥) هَيِّنٌ (٦). وَهَيِّن وَهَينٌ مِثْلُ لَيِّنٍ وَلَيْنٍ، وَمَيِّتٍ وَمَيْتٍ، وَضَيِّقٍ وَضْيْقٍ.

"كِتَابُ بَدْءِ الْخَلقِ" في صغـ: "أَبْوَابُ بَدْءِ الْخَلْقِ"، وفي سفـ: "ذِكرُ بَدْءِ الْخَلْقِ". "بَابُ مَا جَاءَ" لفظ "باب" ثبت في ذ، وسقط لغيره. " {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} " زاد في نـ: "الآية". "وَهَيِّنٌ" كذا في ذ، وفي نـ: "هَيِّنٌ" بسقوط الواو.

===

(١) قوله: (كتاب بدء الخلق) كذا للأكثر، وسقطت البسملة لأبي ذر، وللنسفي: "ذكر بدء الخلق"، وللصغاني: "أبواب" بدل كتاب، "بدء الخلق" بفتح أوله وبالهمز، أي: ابتداؤه، والمراد بالخلق المخلوقُ، "ف" (٦/ ٢٨٦).

(٢) بالمعجمة والمثلثة مصغرًا، "ف" (٦/ ٢٨٧).

(٣) هو كوفي من كبار التابعين، "ف" (٦/ ٢٨٧).

(٤) البصري، "ف" (٦/ ٢٨٧).

(٥) أي: البدء والإعادة، "ف" (٦/ ٢٨٧).

(٦) قوله: (كلٌّ عليه هَيهنٌ) أي: سهل، بتشديد الياء وتخفيفها، لغتان، كمَيِّتٍ ومَيْت وأخواته، وغرضه أن {أَهْوَنُ} بمعنى هيّن، أي: لا تفاوت عند الله بين الإبداء والإعادة كلاهما على السواء في السهولة، "ك" (١٣/ ١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>