للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (١): {مِدْرَارًا (٢)} [نوح: ١١]: يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا. {وَقَارًا (٣)} [نوح: ١٣]: عَظَمَةً.

١ - بَابُ: {وَدًّا وَلَا سُوَاعًا (٤) وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: ٢٣]

٤٩٢٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ (٥)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٦) وَقَالَ عَطَاءٌ (٧) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: صَارَتِ

"بَابُ. . . " إلخ، سقط في نـ. "حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى" في ذ: "حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى". "أَخْبَرَنَا هِشَامٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا هِشَامٌ".

===

(١) فيما وصله ابن أبي حاتم.

(٢) المدرار: كثير الدرور، قاله البيضاوي (٢/ ١٠٩٩)، يريد قوله تعالى: {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}.

(٣) أي: في قوله تعالى: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}.

(٤) قوله: ({وَدًّا وَلَا سُوَاعًا}) ودًّا بضم واو قرأ نافع، وفتحها غيره، ونوّن يغوثًا ويعوقًا المطوعي للتناسب، ومنع صرفهما الباقون للعلمية والعجمة، أو للعلمية والوزن إن كانا عربيين، "قسطلاني" (١١/ ١٨٩).

(٥) هو ابن يوسف.

(٦) عبد الملك.

(٧) قوله: (وقال عطاء) هو الخراساني وهو معطوف على محذوف، بينه الفاكهاني من وجه آخر عن ابن جريج قال في قوله تعالى: {وَدًّا وَلَا سُوَاعًا} الآية، قال: أوثان كان قوم نوح يعبدونها، "وقال عطاء عن ابن عباس" لكن عطاء لم يسمع من ابن عباس، وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني، وإنما أخذ الكتاب من ابنه عثمان فنظر فيه، لكن البخاري ما أخرجه إلا أنه من رواية عطاء بن أبي رباح؛ لأن الخراساني ليس على

<<  <  ج: ص:  >  >>