للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَوْثَانُ (١) الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْم نُوحٍ فِي الْعَرَبِ بَعْدُ، أَمَّا وُدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بِدُوْمَةِ الْجَنْدَلِ (٢)، وَأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ (٣)، وَأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ (٤)، ثُمَّ لِبَنِي غُطَيفٍ (٥) بِالْجَوْفِ (٦)

"كَانَتْ لِكَلْبٍ" في نـ: "فَكَانَتْ لِكَلْبٍ". "كَانَتْ لِهُذَيْلٍ" في نـ: "فَكَانَتْ لِهُذَيْلٍ". "بِالْجَوْفِ" في هـ، ذ: "بالْجُرُفِ"، وفي سفـ: "بالجونِ".

===

شرطه، ولقائل أن يقول: هذا ليس بقاطع في أن عطاء المذكور هو الخراساني، فيحتمل أن هذا الحديث عند ابن جريج عن الخراساني وابن أبي رباح جميعًا، قال في "المقدمة": وهذا جواب إقناعي، وهذا عندي من المواضع العقيمة عن الجواب السديد ولا بد للجواد من كبوة، كذا في "القسطلاني" (١١/ ١٩٨)، ويجيء في "الطلاق" (برقم: ٥٢٨٦) إن شاء اللَّه تعالى. قوله: "صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح" يعبدونها "في العرب بعد" فعبدوها، وكانت غرقت في الطوفان، فلما نضب الماء عنها أخرجها إبليس فبثّها في الأرض، "قسطلاني".

(١) بالمثلثة جمع وثن، "قس" (١١/ ١٩٨).

(٢) مدينة بالشام مما يلي العراق، "قس" (١١/ ١٩٨).

(٣) قبيلة كانوا بقرب مكة، "قس" (١١/ ١٩٩)، "ك" (١٨/ ١٦٦).

(٤) بضم الميم وخفة الراء: قبيلة من اليمن، "قس" (١١/ ١٩٩).

(٥) بطن من مراد، "قس" (١١/ ١٩٩).

(٦) قوله: (بالجوف) بفتح الجيم وبعد الواو فاء: المطمئن من الأرض، أو واد باليمن. ولأبي ذر: "بالجرف" بالراء المضمومة بدل الواو وضم الجيم، "قس" (١١/ ١٩٩). وللنسفي بجيم وواو ونون، كذا ذكره السيوطي (٧/ ٣١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>