للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤ - بَابُ إِمَاطَةِ الأَذَى (١)

وَقَالَ هَمَّامٌ (٢)، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "يُمِيطُ الأَذَى (٣) عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ". [تحفة: ١٤٨٠٠].

٢٥ - بَابُ الْغُرْفَةِ (٤) وَالْعُلِّيَّةِ الْمُشْرِفَةِ وَغَيْرِ الْمُشْرِفَةِ فِي السُّطُوحِ وَغَيْرِهَا

===

(١) أي: إزالته، "ع" (٩/ ٢٢٢).

(٢) "وقال همام" هو ابن منبه أخو وهب، مما وصله المؤلف في "باب من أخذ بالركاب من الجهاد" [ح: ٢٩٨٩].

(٣) قوله: (يميط الأذى) تقديره: أن يميط، وأن مصدرية، فإن قلت: كيف تكون إماطة الأذى عن الطريق صدقة؟ قلت: معنى الصدقة إيصال النفع إلى المتصدَّق عليه، والذي أماط الأذى عن الطريق قد تصدّق عليه بالسلامة، فكان له أجر الصدقة، "ع" (٩/ ٢٢٢ - ٢٢٣).

(٤) قوله: (باب الغرفة) هذا باب في بيان جواز استعمال الغرفة، وهي بضم الغين المعجمة وسكون الراء وفتح الفاء، قال الجوهري: الغرفة العِلِّيَّة، والجمع: غرفات وغرف، "والعلية" بكسر العين المهملة وضمِّها وكسر اللام المشددة وبالتحتية المشددة، وهي الغرفة على تفسير الجوهري، وإذا كان كذلك يكون عطف العلِّيَّة على الغرفة عطفًا تفسيريًا، قوله: "المشرفة" بضم الميم وسكون الشين المعجمة، من الإشراف على الشيء، وهو الاطلاع عليه، "في السطوح وغيرها" فيفهم من كلامه أنها على أربعة أقسام: الأول: علِّيَّة مشرفة على مكان على سطح، الثاني: مشرفة على مكان على غير سطح، الثالث: غير مشرفة على مكان على سطح، الرابع: غير مشرفة على مكان على غير سطح، قاله العيني (٩/ ٢٢٣).

قال في "الفتح" (٥/ ١١): وحكم المشرفة الجوازُ إذا أمن [من]

<<  <  ج: ص:  >  >>