للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[٢١ - أَبْوَابُ العَمَلِ فِي الصَّلاةِ]

١ - بَابُ اسْتِعَانَةِ الْيَدِ فِي الصَّلَاةِ إِذَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الصَّلَاةِ

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (١): يَسْتَعِينُ الرَّجُلُ فِي صَلَاتِهِ مِنْ جَسَدِهِ بِمَا شَاءَ (٢). وَوَضَعَ أَبُو إِسْحَاقَ (٣) قَلَنْسُوَتَهُ فِي الصَّلَاةِ وَرَفَعَهَا. وَوَضَعَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَفَّهُ عَلَى رُصْغِهِ (٤) الأَيْسَرِ، إِلَّا أَنْ يَحُكَّ (٥) جِلْدًا أوْ يُصْلِحَ ثَوْبًا.

"{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، بَابُ اسْتِعَانَةِ الْيَدِ. . ." إلخ، في صغـ: " {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، أَبْوابُ العَمَلِ فِي الصَّلاةِ، أَبْوابُ استعانة اليد. . ." إلخ. "وَرَفَعَهَا" في صـ، ذ، سفـ، قا: "أَو رَفَعَهَا". "رضي الله عنه" سقط في نـ. "عَلَى رُصْغِهِ " في نـ: "عَلَى رُسْغِهِ".

===

(١) عبد الله.

(٢) قوله: (من جسده بما شاء) قيل: لا مطابقة بين هذا الأثر واللذين بعده وبين الترجمة؛ لأنه قيد الترجمة بقوله: "إذا كان من أمر الصلاة"، أجيب بأن الآثار وإن كانت مطلقة فهي مقيدة في نفس الأمر؛ لأن العمل بإطلاقها يؤدّي إلى جواز العبث وهو غير مراد لأحد، "ع" (٥/ ٥٨٢).

(٣) عمرو [بن عبد الله السبيعي].

(٤) هو بالسين أفصح، "قس" (٣/ ٢٨٢).

(٥) قوله: (إلا أن يحك. . .) إلخ، هذا الاستثناء من بقية أثر علي، ووهم من ظنَّ أنه من تتمة الترجمة، كذلك رواه مسلم بن إبراهيم: "كان علي

<<  <  ج: ص:  >  >>