١١٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٢)، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ (٣)، عَنْ كُرَيْبٍ (٤) مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ مَيمُونَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، -وَهِيَ خَالَتُهُ- قَالَ: فَاضْطَجَعْتُ عَلَى عَرْضِ الْوِسَادَةِ (٥)، وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَهْلُهُ فِي طُولِهَا، فَنَامَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فجَلَسَ، فَمَسَحَ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدَيْهِ،
"عَلَى عَرْضِ الْوِسَادَةِ" في نـ: "فِي عَرْضِ الوِسَادَة". "فَمَسَحَ النَّوْمَ " في نـ: "يَمْسَحُ النَّوْمَ". "عَنْ وَجْهِهِ بِيَدَيْهِ" كذا في عسـ، صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ".
===
= إذا قام إلى الصلاة فكبّر ضرب بيده اليمنى على رسغه الأيسر، فلا يزال كذلك حتى يركع (١)، إلا أن يحك جلدًا أو يصلح ثوبا"، كذا في "فتح الباري" (٣/ ٧٢).
(١) "عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.
(٢) "مالك" الإمام المدني.
(٣) "مخرمة" بفتح الميمين وسكون الخاء المعجمة فراء، "ابن سليمان" الأسدي.
(٤) "كريب" مصغر، ابن أبي مسلم، "أنه أخبره" أي أن كريبًا أخبر مخرمة.
(٥) قوله: (عرض الوسادة) بفتح العين، أقصر الامتدادين، والطول خلافه، والوسادة المخدة، (ك) (٣/ ٢٤)، ومرّ الحديث مع بيانه [برقم: ١٨٣].
(١) في الأصل: "حتى يرجع" هو تحريف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute