وَاحْتِسَابًا (١) غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (٢). [أطرافه: ٣٧، ٣٨، ١٩٠١، ٢٠٠٨، ٢٠٠٩، ٢٠١٤، أخرجه: م ٧٦٠، تحفة: ١٣٧٣٠].
٢٦ - بَابٌ الْجِهَادُ مِنَ الإِيمَانِ
٣٦ - حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ الْوَاحِدِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ (٦) بْنُ عَمْرو بْنِ جَرِيرٍ (٧) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "انْتَدَبَ (٨) اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا إِيمَانٌ بِي أَوْ تَصْدِيقٌ (٩) بِرُسُلِي أَنْ أَرْجِعَهُ (١٠) بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ (١١)،
"أَوْ تَصْدِيق" وفي نـ: "وَتَصْدِيقٌ".
===
"احتسابًا" أي حسبة أي طالبًا للثواب، كذا في "الخير الجاري".
(١) لوجهه تعالى لا للرياء، "قس" (١/ ٢٥٦).
(٢) من الصغائر لا الكبائر وحقوق العباد.
(٣) "حَرَمِي بن حفص" ابن عمر العتكي.
(٤) "عبد الواحد" ابن زياد العبدي.
(٥) "عمارة" ابن القعقاع الكوفي.
(٦) "أبو زرعة" اسمه هرم، وقيل غير ذلك.
(٧) البجلي.
(٨) تكفل وضمن، [أو] سارع بثوابه وحسن جزائه، "قس" (١/ ٢٠٨).
(٩) قوله: (أو تصديق) أشكل لفظ أو إذ لا بد منهما، أجيب بأن كلًّا يستلزم الآخر، وروي بالواو، "مجمع البحار" (١/ ١٢٦).
(١٠) بفتح الهمزة أي: أرده لبلده، "سيوطي" (١/ ٢٠١).
(١١) لمنع الخلو.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute