للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأَجَبتُهُ (١) (٢) ". قَالَ أَبُو عَبدِ اللهِ: يَعْنِي لَو كُنت لأجبتُه في أوَّلِ ما دُعيتُ لم أُؤخِّرْهُ. [أطرافه: ٣٣٧٢، ٣٣٧٥، ٣٣٨٧، ٤٥٣٧، ٤٦٩٤ - تحفة: ١٣٢٣٧، ١٢٩٣١].

١٠ - بَابُ مَنْ رَأَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - في الْمَنَامِ

٦٩٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ اللهِ (٤)، عَنْ يُونُسَ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٦) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ (٧): أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ (٨)،

"لم أُؤخِّرْهُ" في نـ: "لم أُؤخِّرْ".

===

(١) أي: لأسرعت في الإجابة ولا اشترطت شرطًا لإخراجي، وقد كان يوسف - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - لما أتاه الداعي يدعوه إلى الملك، قال: {قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ}، ولا يلزم من ذلك تفضيل يوسف عليه السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك تواضعًا أو بيانًا للمصلحة، إذ لعل في الخروج مصالح والإسراع بها أولى، "ع" (١٦/ ٢٨٠).

(٢) يصفه بالصبر والثبات، أي: لو كنت مكانه لخرجت، وهو من حسن تواضعه، "مجمع" (٤/ ٤٧٠).

(٣) لقب عبد الله بن عثمان، "ع" (١٦/ ٢٨٠).

(٤) [بن] المبارك، "ع" (١٦/ ٢٨٠).

(٥) ابن يزيد الأيلي، "ع" (١٦/ ٢٨٠).

(٦) محمد بن مسلم، "ع" (١٦/ ٢٨٠).

(٧) ابن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه، "ع" (١٦/ ٢٨٠).

(٨) قوله: (فسيراني في اليقظة) معنى لفظ البخاري: أن المراد أهل عصره، أي: من رآه في المنام وفقه الله الهجرة إليه والتشرف بلقائه - صلى الله عليه وسلم -،

<<  <  ج: ص:  >  >>