(١) أي: لأسرعت في الإجابة ولا اشترطت شرطًا لإخراجي، وقد كان يوسف - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - لما أتاه الداعي يدعوه إلى الملك، قال:{قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ}، ولا يلزم من ذلك تفضيل يوسف عليه السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك تواضعًا أو بيانًا للمصلحة، إذ لعل في الخروج مصالح والإسراع بها أولى، "ع"(١٦/ ٢٨٠).
(٢) يصفه بالصبر والثبات، أي: لو كنت مكانه لخرجت، وهو من حسن تواضعه، "مجمع"(٤/ ٤٧٠).
(٣) لقب عبد الله بن عثمان، "ع"(١٦/ ٢٨٠).
(٤)[بن] المبارك، "ع"(١٦/ ٢٨٠).
(٥) ابن يزيد الأيلي، "ع"(١٦/ ٢٨٠).
(٦) محمد بن مسلم، "ع"(١٦/ ٢٨٠).
(٧) ابن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه، "ع"(١٦/ ٢٨٠).
(٨) قوله: (فسيراني في اليقظة) معنى لفظ البخاري: أن المراد أهل عصره، أي: من رآه في المنام وفقه الله الهجرة إليه والتشرف بلقائه - صلى الله عليه وسلم -،