للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحَشَفَةَ هِيَ أَشدُّهُنَّ (١) لِضِرْسِي (٢). [راجع: ٥٤١١].

٤١ - بَابُ الرُّطَب وَالتَّمْرِ (٣) وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَهُزِّي إِلَيْكِ (٤) بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} [مريم: ٢٥]

"وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ" في نـ: "وَقَولِهِ تعَالَى". " {تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} " في نـ بدله: "الآية". " {تُسَاقِطْ} " في نـ: " {تُسَاقِطْ} ".

===

وقيل: مراده صلبة. قال عياض: فعلى هذا فهو بسكون الشين، قلت: بل الثابت في الروايات بالتحريك، ولا منافاة بين كونها رديئة وصُلبةً، "فتح" (٩/ ٥٦٥)، ومرَّ (برقم: ٥٤١١) بيان الحديث قريبًا.

(١) لطول المضغ، ومرَّ قريبًا.

(٢) أي: سني.

(٣) قوله: (باب الرطب والتمر) كذا للجميع فيما وقفتُ عليه، "ف" (٩/ ٥٦٦)، وقد وقع في كتاب ابن بطال: "باب الرطب بالتمر" بالباء الموحدة، وليس في حديثي الباب مثل لذلك، "ع" (١٤/ ٤٤١)، "ف" (٩/ ٥٦٦). وفي "الفتح": ووقع لعياض ["مشارق الأنوار" (١/ ١٩٤)] في باب [ج ل ي] أن في "البخاري": "باب أكل التمر بالرطب" وليس في حديثي [الباب] ما يدل لذلك أصلًا، انتهى.

(٤) قوله: ({وَهُزِّي إِلَيْكِ. . .} الآية) روى عبد بن حميد من طريق شقيق بن سلمة قال: "لو علم اللَّه أن شيئًا للنفساء خير من الرطب لأمر مريم به"، ومن طريق عمرو بن ميمون قال: "ليس للنفساء خير من الرطب أو التمر"، ومن طريق الربيع بن خثيم قال: "ليس للنفساء مثل الرطب ولا للمريض مثل العسل"، أسانيدها صحيحة، "فتح" (٩/ ٥٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>