"وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ" في نـ: "وَقَولِهِ تعَالَى". " {تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} " في نـ بدله: "الآية". " {تُسَاقِطْ} " في نـ: " {تُسَاقِطْ} ".
===
وقيل: مراده صلبة. قال عياض: فعلى هذا فهو بسكون الشين، قلت: بل الثابت في الروايات بالتحريك، ولا منافاة بين كونها رديئة وصُلبةً، "فتح"(٩/ ٥٦٥)، ومرَّ (برقم: ٥٤١١) بيان الحديث قريبًا.
(١) لطول المضغ، ومرَّ قريبًا.
(٢) أي: سني.
(٣) قوله: (باب الرطب والتمر) كذا للجميع فيما وقفتُ عليه، "ف"(٩/ ٥٦٦)، وقد وقع في كتاب ابن بطال:"باب الرطب بالتمر" بالباء الموحدة، وليس في حديثي الباب مثل لذلك، "ع"(١٤/ ٤٤١)، "ف"(٩/ ٥٦٦). وفي "الفتح": ووقع لعياض ["مشارق الأنوار"(١/ ١٩٤)] في باب [ج ل ي] أن في "البخاري": "باب أكل التمر بالرطب" وليس في حديثي [الباب] ما يدل لذلك أصلًا، انتهى.
(٤) قوله: ({وَهُزِّي إِلَيْكِ. . .} الآية) روى عبد بن حميد من طريق شقيق بن سلمة قال: "لو علم اللَّه أن شيئًا للنفساء خير من الرطب لأمر مريم به"، ومن طريق عمرو بن ميمون قال:"ليس للنفساء خير من الرطب أو التمر"، ومن طريق الربيع بن خثيم قال:"ليس للنفساء مثل الرطب ولا للمريض مثل العسل"، أسانيدها صحيحة، "فتح"(٩/ ٥٦٦).