"أَرْبَعُ" في نـ: "أَوْ أَرْبَعُ". "أَرْبَعُ تَمَرَاتٍ" في شحج: "أَرْبَعٌ تَمْرٌ" -بالرفع والتنوين فيهما وهو واضح، وفي رواية "أربع تمرة" بزيادة هاء في أخرى، أي: كل واحد من الأربع تمرة، "ف"(٩/ ٥٦٥) -، وفي نـ:"أَرْبَعٌ تَمَرَةٌ".
===
(١) البزار البغدادي، "تق"(رقم: ٥٩٦٦).
(٢) الأحول.
(٣) النهدي، "ك"(٢٠/ ٥٦).
(٤) قوله: (فأصابني منه خمس) وقد تقدم "فأصابني سبع تمرات" قال ابن التين: إما أن تكون إحدى الروايتين وهمًا، أو يكون ذلك وقع مرتين، والثاني بعيد لاتِّحاد المخرج، وأجاب الكرماني بأن لا منافاة؛ إذ التخصيص بالعدد لا ينفي الزائد، وفيه نظر وإلا لما كان لذكره فائدة، والأولى أن يقال: إن القسمة أولًا اتفقت خمسًا خمسًا، ثم فضلت فضلة فقُسمت ثنتين ثنتين، فذكر أحد الراويئ مبتدأ الأمر والآخر منتهاه، "فتح"(٩/ ٥٦٥).
(٥) قوله: (أربع تمرات) بالإضافة، قال الكرماني: فإن قلت: في بعضها: "أربع تمرة" بلفظ المفرد، والقياس تمرات؟ قلت: إن كانت الرواية برفع تمرة فمعناه: كل واحد من الأربع تمرة، وأما بالجر فهو شاذ على خلاف القياس، "ك"(٢٠/ ٥٦).
(٦) بمهملة ومعجمة مفتوحتين ثم فاء، أي: رديئة، "ف"(٩/ ٥٦٥).
(٧) قوله: (وحشفة) بفتح الشين واحد الحشف: رديء التمر، "تن"(٣/ ١٠٩٨). أو ضعيفة لا نوى لها، أو يابسة فاسدة، "قس"(١٢/ ٢٢٨).