للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هُمَا صَلَاتَانِ تُحَوَّلَانِ عَنْ وَقْتِهَا (١): صَلَاةُ الْمَغْرِبِ بَعْدَ مَا يَأْتِي النَّاسُ الْمُزْدَلِفَةَ، وَالْفَجْرُ حِينَ يَبْزُغُ الْفَجْرُ (٢)، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَفْعَلُهُ. [طرفاه: ١٦٨٢، ١٦٨٣، أخرجه: س في الكبرى ٤٠٤٤، تحفة: ٩٣٩٠].

٩٨ - بَابُ مَنْ قَدَّمَ ضَعَفَةَ أَهْلِهِ بِلَيْلٍ، فَيَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَيَدْعُونَ وَيُقَدَّمُ إِذَا غَابَ الْقَمَرُ

١٦٧٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى (٣) بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ (٤)،

"عَنْ وَقْتِهَا" كذا في حـ، وفي ك: "عَنْ وَقْتِهِمَا". "حِينَ يَبْزُغُ" في نـ: "حِينَ بَزَغَ". "بِلَيْلٍ" في نـ: "بِاللَّيلِ".

===

(١) قوله: (تحوّلان عن وقتها) بلفظ المجهول من التحويل، أما تحويل المغرب فهو تأخيره إلى وقت العشاء الآخرة، وأما تحويل الصبح فالمراد قبل وقتها المعتاد، لا قبل طلوعه لأن ذلك ليس بجائز بإجماع المسلمين، كذا قاله النووي في "شرح مسلم" (٥/ ٤٣)، كما يفيد قوله الآتي: "حين يبزغ الفجر" أي: يطلع.

(٢) قوله: (يبزغ الفجر) ويروى: "بزغ " بزاي وغين معجمة من باب نصر ينصر أي: يطلع، وكذا في "العيني" (٧/ ٢٧٢) و"قس" (٤/ ٢٢٤)، لكنهما لم يذكرا هل هو ينزغ بالنون أو بالموحدة، لكن بينه الزركشي (١/ ٤٠٣) بالموحدة، وكذا هو في جميع النسخ الموجودة عندي مكتوب بصورة الموحدة إلا المنقول عنه ففيه مكتوب بالنون بالقلم، وكذا أخذه في "المجمع" (٤/ ٦٨٦) في "ن، ز، غ".

(٣) "يحيى" هو ابن عبد الله "بن بكير".

(٤) "الليث" ابن سعد الإمام المصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>