(٤) بفتح الميم وكسرها، سمي مشعرًا لأنه معلم للعبادة، "ع"(٧/ ٢٧٥)، هو جبل صغير يقال له: قزح بضم ففتح، "قس"(٤/ ٢٢٥).
(٥) قوله: (الحرام) صفة "المشعر" لأنه يحرم فيه الصيد وغيره؛ لأنه من الحرم؛ ولأنه ذو حرمة، "ع"(٧/ ٢٧٥)، "قس"(٤/ ٢٢٤).
(٦) أي: ما ظهر لهم.
(٧) قوله: (أرخص) من الإرخاص، كذا وقع، وفي بعضها:"رخّص" من الترخيص ضدّ العزيمة، وهذا أظهر وأصحّ؛ لأن أرخص من الرخص الذي هو ضد الغلاء، "عيني"(٧/ ٢٧٥).
(٨) قوله: (في أولئك) هم الضعفة المذكورة في الحديث، قال محمد في "الموطأ"(٢/ ٤٢١): لا بأس بأن يقدّم الضعفة ويوغر إليهم أن لا يرموا الجمرة حتى تطلع الشمس، وهو قول أبي حنيفة والعامّة من فقهائنا، انتهى. قال القاري (ص: ١٣٧): وجوّزه الشافعي بعد نصف الليل، انتهى. قال العيني (٧/ ٢٧٥): وقد اختلف السلف في المبيت بالمزدلفة، فذهب أبو حنيفة