وَذَكَرْتُ لَهُ، فَقَالَ: "صَدَقَتَا، إِنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ كُلُّهَا"، فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ (١) فِي صَلَاةٍ إِلَّا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ (٢). [راجع: ١٠٤٩، أخرجه: م ٥٨٦، س ٢٠٦٦، تحفة: ١٧٦١١].
٣٨ - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا (٣) وَالْمَمَاتِ (٤)
٦٣٦٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ (٥)، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ (٦) الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ". [راجع: ٢٨٢٣].
"تَسْمَعُهُ" في نـ: "تَسْمَعُهَا". "فِي صَلَاةٍ" في نـ: "فِي صَلَاتِهِ". "إِلَّا تَعَوَّذَ" في هـ، ذ: "إِلَّا يَتَعَوَّذُ". "حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ" في نـ: "حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ". "سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ" في نـ: "سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ". "وَالْجُبْنِ" في ذ: "وَالْبُخْلِ". "عَذَابِ الْقَبْرِ" في نـ: "عَذَابِ الْفَقْرِ".
===
(١) أي: بعد ذلك.
(٢) خشية من الله وتعليمًا للأمة ولأهله، "خ".
(٣) أي: زمان الحياة.
(٤) أي: زمان الممات، وهو من أول النزع إلى انفصال الأمر يوم القيامة، "ع" (١٥/ ٤٦١).
(٥) بفتحتين هو أقصى الكبر، "ع" (١٥/ ٤٦١).
(٦) الفتنة: الامتحان والضلال والإثم والكفر والعذاب والفضيحة، "ك" (٢٢/ ١٦٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute