للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَسْأَلُوا (١) أَهْلَ الْكِتَابِ (٢) عَنْ شَيْءٍ" (٣)

٧٣٦١ - وَقَالَ أَبُو الْيَمَانِ (٤): أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يُحَدِّثُ رَهْطًا مِنْ

"بَابُ" زاد قبله في نـ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ".

===

(١) هذه الترجمة لفظ حديث أخرجه أحمد (١/ ١٣١) وابن أبي شيبة (برقم: ٢٦٩٥٢) والبزار، "ف" (١٣/ ٣٣٤).

(٢) أي: اليهود والنصارى، "ك" (٢٥/ ٨٥)، "ع" (١٦/ ٥٦٥).

(٣) قوله: (عن شيء) أي مما يتعلق بالشرائع لأن شرعنا مكتف بنفسه، ولا يدخل في النهي سؤالهم عن الأخبار المصدقة لشرعنا وعن الأخبار عن الأمم السالفة، وأما قوله تعالى: {فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ} [يونس: ٩٤] فالمراد به من آمن منهم، والنهي إنما هو عن سؤال من لم يؤمن منهم، "ع" (١٦/ ٥٦٤).

(٤) قوله: (وقال أبو اليمان) كذا عند الجميع، ولم أره بصيغة التحديث، وأبو اليمان من شيوخه، فإما أن يكون أخذه عنه مذاكرة وإما أن يكون ترك التصريح بقوله: حدثنا لكونه أثرًا موقوفًا، ويحتمل أن يكون مما فاته سماعه، ثم وجدت الإسماعيلي أخرجه عن عبد الله بن العباس الطيالسي عن البخاري فقال: "حدثنا أبو اليمان"، ومن هذا الوجه أخرجه أبو نعيم فذكره، فظهر أنه مسموع له وترجح الاحتمال الثاني، ثم وجدته في "التاريخ الصغير" للبخاري (١/ ٦٢) قال: حدثنا أبو اليمان، "ف" (١٣/ ٣٣٤).

(٥) ابن أبي حمزة.

<<  <  ج: ص:  >  >>