قَالَ أبو عبد الله (٢): زَادَ لنا (٣) الْحُمَيْدِيُّ (٤) عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ: كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ (٥). [راجع: ٣٦٥٩].
"زَادَ " كذا في هـ، حـ، وفي سـ:"رواه". " لنا " ثبت في ذ.
===
(١) قوله: (قال: إن لم تجديني فأتي أبا بكر) قال العيني (١٦/ ٥٦٤): مطابقته للترجمة من حيث إنه عليه السلام قال للمرأة المذكورة فيه: إنها إن لم تجده تأتي أبا بكر، انتهى.
قال في "الفتح"(١٣/ ٣٣٣): قال ابن بطال (١٠/ ٣٩٠): استدل النبي - صلى الله عليه وسلم - بظاهر قولها:"فإن لم أجدك " أنها أرادت الموت فأمرها بإتيان أبي بكر، قال: وكأنه اقترن بسؤالها حالة أفهمت ذلك وإن لم تنطق بها.
وقال الكرماني (٢٥/ ٨٥): مناسبة هذا الحديث للترجمة أنه يستدل به على خلافة أبي بكر، ومناسبة الحديث الذي قبله، لأنه يستدل به على أن الملك يتأذى بالرائحة الكريهة. قلت: في هذا نظر؛ لأنه قال في بعض طرق الحديث:"فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم" فهذا حكم يعرف بالنص والترجمة، حكم يعرف بالاستدلال، والذي قاله في خلافة أبي بكر مستقيم بخلاف هذا، "ف"(١٣/ ٣٣٣).
(٢) البخاري.
(٣) أي: بالسند المذكور.
(٤) بالضم عبد الله.
(٥) بعدم الوجدان له موته - صلى الله عليه وسلم -، "ك"(٢٥/ ٨٥).