ثَنَا مَنْصُورٌ (١)، عَنْ أُمِّهِ (٢)، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ (٣) قَالَتْ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: كَيفَ أَغْتَسِلُ مِنَ الْمَحِيضِ؟ قَالَ: "خُذِي فُرْصَةً مُمَسَّكَةً، وَتَوَضَّئِي ثَلَاثًا". ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَحْيَا فَأَعْرَضَ بِوَجْهِهِ أَوْ قَالَ: "تَوَضَّئِي بِهَا" فَأَخَذْتُهَا فَجَذَبْتُهَا فَأَخْبَرْتُهَا بِمَا يُرِيدُ النَّبِيُّ (٤). [راجع: ٣١٤].
١٥ - بَابُ امْتِشَاطِ الْمَرْأَةِ عِنْدَ غُسْلِهَا مِنَ الْمَحِيضِ
٣١٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٥) قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ (٦) قَالَ: ثَنَا ابْنُ شِهَابٍ (٧)، عَنْ عُرْوَةَ (٨) أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَهْلَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - في حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَكُنْتُ مِمَّنْ تَمَتَّعَ، وَلَمْ يَسُقِ الْهَدْيَ،
"وَتَوَضَّئِي ثَلَاثًا" كذا في عسـ، قتـ، صـ، ذ، وفي نـ: "فَتَوَضَّئِي ثَلَاثًا". "فَأَعْرَضَ" في عسـ، صـ، ذ: "وَ أَعْرَضَ". "أَوْ قَالَ" في عسـ: "وَقَالَ". "مَعَ رَسُولِ اللَّهِ" في صـ: "مَعَ النَّبِيِّ". "فَكُنْتُ" في نـ: "وَكُنْتُ".
===
(١) " منصور" هو ابن عبد الرحمن.
(٢) هي صفية.
(٣) "امرأة من الأنصار" هي أسماء بنت شكل.
(٤) أي: تتبع أثر الدم وإزالة الرائحة الكريهة، "ع" (٣/ ١٤١).
(٥) "موسى بن إسماعيل" التبوذكي.
(٦) "إبراهيم" ابن سعد بن إبراهيم.
(٧) "ابن شهاب" هو الزُّهري.
(٨) "عروة" هو ابن الزُّبَير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute