للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: قَالَ عُمَرُ: عَلِيٌّ أَقْضَانَا وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا، وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ لَحَنِ أُبَيٍّ (١)، وَأُبَيٌّ يَقُولُ: أَخَذْتُهُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢) فَلَا أَتْرُكُهُ لِشَيْءٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} [البقرة: ١٠٦]. [راجع: ٤٤٨١].

٩ - بَابُ فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

٥٠٠٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَلَم أُجِبهُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي. قَالَ: "أَلَم يَقُلِ اللَّهُ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} [الأنفال: ٢٤]، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ

"عَلِيٌّ أَقْضَانَا" ثبت في سفـ. "تَعَالَى" سقط في نـ. " {أَوْ نُنْسِهَا} " كذا في ذ، ولغيره: "أَوْ نَنْسَاهَا". "بَابُ فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ" كذا في ذ، وقتـ، ولغيرهما: "بَابُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ". "حَدَّثَنَا شُعْبَةُ" في ذ: "أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ". "قَالَ: أَلَم يَقُلِ اللَّهُ" في نـ: "فَقَالَ: أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ".

===

(١) قوله: (وإنا لندع من لحن أبي) أي: لنترك من قراءته. قوله: "وأُبَيٌّ يقول. . . إلخ" أي: يقول أُبي: أنا لا أترك شيئًا من الذي سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال عمر في دفعه: إن في القرآن ناسخًا ومنسوخًا في التلاوة فكيف لا يترك أبي ما نسخت قراءته وإن كان هو قرآنًا؟ "خ"، ومرَّ (برقم: ٤٤٨١) في تفسير " [سورة] البقرة".

(٢) أي: فمه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>