للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا صَنَعَ الْمُشْرِكُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي بِفِنَاءِ (١) الْكَعْبَةِ، إِذْ أَقْبَلَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ (٢)، فَأَخَذَ بِمَنْكِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ولَوَّى ثَوْبَهُ فِي عُنُقِهِ فَخَنَقَهُ خَنْقًا شَدِيدًا، فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بمَنْكِبِهِ، وَدَفَعَ (٣) عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وقَالَ: {أَتَقْتُلُونَ (٤) رَجُلًا أَنْ يَقُولَ (٥) رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ} [المؤمن: ٢٨]. [راجع: ٣٦٧٨، تحفة: ٨٨٨٤].

٤١ - حم السَّجْدَة (٦)

وَقَالَ طَاوُسٌ (٧) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {ائْتِيَا طَوْعًا} [فصلت: ١١]:

"مَا صَنَعَ الْمُشْرِكُونَ" في قتـ، صـ، عسـ، ذ: "مَا صَنَعَهُ الْمُشْرِكُونَ". "فَخَنَقَهُ" في ذ: "فَخَنَقَهُ بهِ"، وفي سـ: "فَخَنَقَهُ بِهَا". "وَقَالَ" في صـ: "ثُمَّ قَالَ". "حم السَّجْدَة" في ذ: "سُورَةُ حم السَّجْدَة، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". " {طَوْعًا} " في صـ، ذ: " {طَوْعًا أَوْ كَرْهًا} ".

===

(١) بكسر الفاء، "قس" (١١/ ٣٨).

(٢) الأموي المقتول كافرًا بعد انصرافه من بدر بيوم، "قس" (١١/ ٣٨).

(٣) عقبة عنه -صلى اللَّه عليه وسلم-، "قس" (١١/ ٣٨).

(٤) الاستفهام للإنكار، "قس" (١١/ ٣٨).

(٥) أي: كراهية أن يقول إلخ، "قس" (١١/ ٣٨) ومرَّ (برقم: ٣٦٧٨).

(٦) قوله: (حم السجدة) مكية، وآيها خمسون وثنتان أو ثلاث أو أربع، ولأبي ذر: "سورة حم السجدة، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" سقطت البسملة لغير أبي ذر، "قس" (١١/ ٣٩).

(٧) قوله: (وقال طاوس) فيما وصله الطبري وابن أبي حاتم بإسناد على شرط المؤلف "عن ابن عباس" في قوله تعالى: {ائْتِيَا طَوْعًا}: زاد أبو ذر

<<  <  ج: ص:  >  >>