للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَقْرَأَتْ (١) إِذَا دَنَا طُهْرُهَا، وَيُقَالُ: مَا قَرَأَتْ بِسَلًى قَطُّ، إِذَا لَمْ تَجْمَعْ وَلَدًا فِي بَطْنِهَا.

٤١ - بَابُ قِصَّةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ (٢)

وَقَوْلِهِ: {وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} [الطلاق: ١] إلى قَولِهِ: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ} إِلَى قَوْلِهِ: {يُسْرًا} [الطلاق: ٦ - ٧].

"بِسَلًى" في نـ: "بِسَلًا"، وفي نـ: "سَلًا". "وَقَوْلِهِ" في ذ: "وَقَولِ اللَّهِ"، وزاد في نـ: "عَزَّ وَجَلَّ". "إلى قَولِهِ: {أَسْكِنُوهُنَّ. . .} إلخ" في ذ بدله: "الآية"، وفي سفـ بدله: "إلى قوله: {بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}، وساق الآيات في مه: " {وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}. {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} إلى قولِهِ: {بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} ".

===

وابن مسعود وابن عباس ومعاذ وأبي بن كعب وأبي موسى الأشعري رضي اللَّه عنهم، وقال سالم والقاسم وعروة وسليمان بن يسار وأبو بكر بن عبد الرحمن وأبان بن عثمان وبقية الفقهاء السبعة ومالك والشافعي وأبو ثور وداود وأحمد في رواية: الأقراء هي الأطهار، وهو قول عائشة وزيد بن ثابت وعبد اللَّه بن عمر، وطائفة أخرى توقفوا في الأقراء هل هي حيض أم أطهار؟ انتهى مختصرًا.

(١) يعني أن القرء من الأضداد.

(٢) قوله: (قصة فاطمة بنت قيس) كانت من المهاجرات الأُوَل، وكان لها عقل وجمال، وتزوجها أبو عمرو بن حفص، فخرج مع علي لما بعثه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى اليمن فبعث إليها بتطليقة ثالثة بقيت لها، وأمر ابني عميه أن

<<  <  ج: ص:  >  >>