للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨ - بَابُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ (١) (٢)

٧٠٤٧ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ (٣) بْنُ هِشَامٍ أَبُو هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إسمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ (٤) قالَ: حَدَّثَنَا أبُو رَجَاءٍ (٥)، حَدَّثَنَا سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -

"حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُؤَمَّلُ". "أَبُو هِشَامٍ" في ذ: "أَبُو هَاشِمٍ" - كذا لأبي ذر عن بعض مشايخه وقال: الصواب: أبو هشام، وكذا هو عند غير أبي ذر، وهو ممن وافقت كنيته اسم أبيه، "ف" (١٢/ ٤٤٠)، "ع" (١٦/ ٣٢٢) -.

===

(١) قال المهلب ما ملخصه: إن تعبير الرؤيا عند صلاة الصبح أولى من غيره من الأوقات، لحفظ صاحبها لها لقرب عهده بها، "ع" (١٦/ ٣٢٠). [نقله العيني عن "شرح ابن بطال" (٩/ ٥٦٥)].

(٢) قوله: (بعد صلاة الصبح) قيل: فيه إشارة إلى ضعف ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن بعض علمائهم قال: لا تخبرها حتى تطلع الشمس. وفيه أيضًا إشارة إلى الرد على من قال من أهل التعبير: إن المستحب أن يكون التعبير من بعد طلوع الشمس، كذا في "ع" (١٦/ ٣٢٠).

(٣) بلفظ مفعول التأميل، "ك" (٢٤/ ١٣٨)، هو ختن إسماعيل بن إبراهيم المشهور بابن علية اسم أمه، وهو الذي يروي عنه مؤمل المذكور، "ع" (١٦/ ٣٢٢)، يخرج عنه البخاري عن غير إسماعيل، "ف" (١٢/ ٤٤٠).

(٤) هو المشهور بالأعرابي، "ع" (١٦/ ٣٢٢).

(٥) بفتح الراء والجيم المخففة، اسمه: عمران العطاردي، "ع" (١٦/ ٣٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>