للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التَّشَهُّدَ (١)، كَمَا يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: "التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ (٢)، السَّلَامُ عَلَيكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَينَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ". وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَينَا (٣)، فَلَمَّا قُبِضَ قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَى -يَعْنِي (٤) عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- -. [راجع: ٨٣١، أخرجه: م ٤٠٢، س ١١٧١، تحفة: ٩٣٣٨].

٢٩ - بَابُ الْمُعَانَقَةِ (٥) وَقَوْلِ الرَّجُلِ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟

"التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ -إلى- وَرَسُولُهُ" في نـ: "التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ إلى قوله: عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ". "وَقَوْلِ الرَّجُلِ" زاد بعده في قتـ: "لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- ".

===

(١) مفعول ثان لقوله: علمني.

(٢) قد مضى بيانه (برقم: ٨٣١).

(٣) قوله: (بين ظهرانينا) بنونين مفتوحتين بينهما ياء آخر الحروف ساكنة، وأصله: ظهرينا بالتثنية، أي: ظهري المتقدم والمتأخر، أي: بيننا، فزيدت الألف والنون للتأكيد، قال الجوهري: النون مفتوحة لا غير. قوله: "فلما قبض … " إلخ، هكذا جاء في هذه الرواية دون الروايات المتقدمة، فظاهرها أنهم كانوا يقولون: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله بكاف الخطاب في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما مات تركوا الخطاب وذكروه بلفظ الغيبة، فصاروا يقولون: السلام على النبي -صلى الله عليه وسلم-، "ع" (١٥/ ٣٧٨).

(٤) القائل بهذا هو البخاري رحمه الله.

(٥) قوله: (باب المعانقة) قال شارح التراجم: ترجم البخاري بالمعانقة ولم يذكر فيها شيئًا، وإنما ذكرها في "كتاب البيوع" في "باب ما ذكر في الأسواق" في معانقة الرجل صاحبه عند قدومه من السفر وعند لقائه وعند قول

<<  <  ج: ص:  >  >>