للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٦٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ. ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ قَالَ:

"أَخْبَرَنَا بِشْرُ" في نـ: "حَدَّثَنَا بِشْرُ". "عَنِ الزُّهْرِيِّ" زاد بعده في نـ: "قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَلِيًّا -يَعْنِي ابْنَ أَبِي طَالِبٍ - خَرَجَ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- ". "ح وَحَدَّثَنَا" كذا في ذ، وفي نـ: "ح حدَّثنا".

===

"كيف أصبحت"، فلعل البخاري أخذ المعانقة من عاداتهم عند قولهم: "كيف أصبحت"، واكتفى بـ "كيف أصبحت" لاقتران المعانقة به عادة، أو أنه ترجم ولم يتفق له حديث يوافقه في المعنى ولا طريق مسند آخر لحديث معانقة الحسن، ولم ير أن يرويه بذلك السند لأنه ليس عادته إعادة السند الواحد مرارًا، قال ابن بطال: ترجم الباب بالمعانقة وإنما أراد أن يدخل فيه حديث معانقته -صلى الله عليه وسلم- الحسنَ، فلم يجد له سندًا غير السند الذي ذكره في "البيوع"، فمات قبل ذلك وبقي الباب فارغًا من ذكر المعانقة، وتحته: "باب قول الرجل: كيف أصبحت؟ " فلما وجد ناسخ الكتاب الترجمتين متواليتين ظنهما واحدة؛ إذ لم يجد بينهما حديثًا، والأبواب الفارغة في هذا الجامع كثيرة. وفيه: جواز الأخذ باليد أي: المصافحة، والسؤال عن حال العليل، وجواز اليمين على ما قام عليه الدليل، واختلفوا في تقبيل اليد، فأنكره مالك، وأجازه آخرون، "ك" (٢٢/ ١٠٠ - ١٠١).

(١) قيل: هو ابن راهويه، وقيل: هو ابن منصور.

(٢) بفتح العين المهملة وسكون النون وفتح الباء الموحدة وبالسين المهملة: ابن خالد الأيلي، "ع" (١٥/ ٣٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>