للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَنَا حُمَيْدٌ (١)، ثَنَا أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. [تحفة: ٧٩٤].

٣٥ - بَابٌ (٢) إِذَا هَدَمَ حَائِطًا (٣) فَلْيَبْنِ مِثْلَهُ

٢٤٨٢ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٤)، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ (٥)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ (٦)، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "كَانَ رَجُلٌ (٧) فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ (٨)، يُصَلِّي، فَجَاءَتْهُ

"يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ" زاد في مه: "الراهبُ".

===

(١) الطويل.

(٢) بالتنوين.

(٣) قوله: (باب إذا هدم حائطًا … ) إلخ، أي: هذا باب يذكر فيه إذا هدم شخصٌ حائطَ شخصٍ فَلْيَبْنِ مثلَه، وهذا بعينه مذهب أبي حنيفة والشافعي وأبي ثور، فإنهم قالوا: إذا هدم رجل لآخر حائطًا فإنه يبني له مثله، فإن تعذَّرت المماثلة رجع إلى القيمة، "ع" (٩/ ٢٥٤).

(٤) "مسلم بن إبراهيم" الأزدي الفراهيدي.

(٥) "جرير بن حازم" ابن زيد الأزدي البصري.

(٦) الأنصاري.

(٧) الراهب.

(٨) قوله: (يقال له جريج) بضم الجيم الأولى: الراهب، وقال ابن بطال: يمكن أن يكون نبيًا، قوله: "فقال" أي في نفسه مناجيًا لله تعالى، و"المومسات" بالمهملة: الزانيات، و"الصومعة" بفتح المهملة والميم، قوله: "فَكَلَّمَتْه" أي في ترغيبه في مباشرتها، قوله: "ثم أتى الغلام" بالنصب أي الطفل الذي في المهد قبلَ زمانِ تكلُّمه، وفيه إثبات الكرامات، وأن دعاء الوالدين يجاب وإن كان في حال الضجر، وفيه الردُّ على من قال: الوضوء

<<  <  ج: ص:  >  >>