"أَنْ يَعْفُوَ" كذا في ذ، وفي نـ:"أَنْ تَعْفُوا". "وَأَمَّا عَلِيٌّ" في نـ: "فَأَمَّا عَلِيٌّ". "بَابُ قَوْلِهِ" كذا في ذ، وسقط لغيره. " {وَأَحْسِنُوا. . .} إلخ" في نـ بدله: "الآية".
===
(١) لما فر يوم أحد حيث قال: {وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ}[آل عمران: ١٥٢]، "قس"(١٠/ ٥٨).
(٢) قوله: (أن يعفو عنه) هذا لأبي ذر بالتحتية وفتح الواو، أي: يعفو الله تعالى عنه، ولغيره:"تعفوا" بفوقية مع سكون الواو خطابًا للجماعة، كذا في "قس"(١٠/ ٥٩) وغيره.
(٣) أي: زوج ابنته، "قس"(١٠/ ٥٩).
(٤) قوله: (حيث ترون) أي: بين أبيات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يريد بيان قربه وقرابته منه - صلى الله عليه وسلم - منزلًا ومنزلة، "قسطلاني"(١٠/ ٥٩).
(٥) قوله: ({وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ})[البقرة: ١٩٥] في سائر وجوه القربات، وخاصة الصرف في قتال الكفار والبذل فيما يقوى به المسلمون على عدوهم.
قوله:" {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} "[البقرة: ١٩٥] بالكف عن الغزو والإنفاق فيه، فإنه يقوي العدوَّ ويسلطهم على إهلاككم، أو المراد الإمساك وحبّ المال فإنَّه يؤدي إلى الهلاك المؤبد، "قس"(١٠/ ٥٩).