"وَالْحَدِيثِ " ثبت في ذ. " قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى " في نـ: "حَدَّثَنَا يَحْيَى". " قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ " في نـ: "حَدَّثَنَا قَيْسٌ". " قَالَ: قَالَ لِي جَريرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ " في عسـ، صـ، قتـ: "قَالَ: قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ"، وفي صـ أَيضًا: " قَالَ لِي جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ"، وفي نـ: "قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ".
===
(١) قوله: (والحديث) وقع في رواية أبي ذر فقط، وقال الكرماني (٤/ ٢١٥): ولم تظهر مناسبة لفظ الحديث، وقد يقال: الغرضُ منه باب كذا وباب الحديث الوارد في فضل صلاة الفجر (١)، انتهى، قال ابن حجر (٢/ ٥٣): الظاهر أنه وهمٌ، انتهى.
قال العيني (٤/ ٩٩): تقدير كلامه: في بيان الحديث الوارد فيه أوجهُ من ادّعاء الوهم، انتهى، وفي "الخير الجاري" (١/ ٣١٤): أقرب الوجوه أن يقال: أراد البخاري بيان أن فضل صلاة الفجر معلوم من حديث مشهور ولو عند البعض، ذكره لمزيد الاهتمام بشأنه، انتهى.
(٢) ابن مسرهد.
(٣) "يحيى" ابن سعيد القطان.
(٤) "إسماعيل" ابن أبي خالد الأحمسي مولاهم البجلي.
(٥) "قيس" هو ابن أبي حازم البجلي.
(٦) "جرير بن عبد الله" ابن جابر البجلي، صحابي مشهور.