للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠١٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيرٍ (١)، ثَنَا اللَّيثُ (٢)، عَنْ يُونُسَ (٣)، عَنِ ابْنِ شِهَاب (٤)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ (٥) وَأَبِي سَلَمَةَ (٦): أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يقُولُ: "قَرَصَتْ (٧) نَمْلَةٌ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ، فَأَمَرَ بِقَزيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيهِ أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَة أَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ تُسَبِّحُ اللَّهَ". [طرفه: ٣٣١٩، أخرجه: م ٢٢٤١، د ٥٢٦٦، س ٤٣٥٨، ق ٣٢٢٥، تحفة: ١٣٣١٩، ١٥٣٠٧].

١٥٤ - بَابُ حَرْقِ الدُّورِ (٨) وَالنَّخِيلِ

"فَأُحْرِقَتْ" في ذ: "فَأُحْرِقَ". "تُسَبِّحُ اللَّهَ" لفظ "اللَّه" سقط في نـ.

===

وأشار بذلك إلى ما وقع في بعض طرقه: "إن الله أوحى إليه فهلا نملة واحدة" فإن فيه إشارة إلى أنه لو حَرَّق التي قرصَتْه وحدها لَمَا عوتب، ولا يخفى أن صحة الاستدلال بذلك متوقفة على أن شرع من قبلنا هو شرع لنا، "ف" (٦/ ١٥٤).

(١) "يحيى بن بكير" هو يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم.

(٢) "الليث" هو ابن سعد الإمام.

(٣) "يونس" هو ابن يزيد الأيلي.

(٤) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٥) "سعيد بن المسيب" ابن حزن المخزومي.

(٦) ابن عبد الرحمن، "قس" (٦/ ٥٤٩).

(٧) أي: لدغت، "ك" (١٣/ ٢٨).

(٨) قوله: (باب حرق الدور) كذا وقع في جميع النسخ، وضبطوه بفتح أوله وسكون الراء، وفيه نظر لأنه لا يقال في المصدر: حرق، وإنما يقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>