للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٢٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (١)، ثَنَا يَحْيَى (٢)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ (٣)، ثَنِي قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ (٤) قَالَ: قَالَ جَرِيرٌ (٥): قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَلَا تُرِيحُنِي (٦) مِنْ ذِي الْخَلَصةِ؟ " وَكَانَ بَيتًا

"قَالَ: قَالَ جَرِيرٌ" في نـ: "قَالَ: قَالَ لِي جَرِيرٌ" مصحح عليه.

===

تحريق وإحراق لأنه رباعي، فلعله كان حَرَّق بتشديد الراء بلفظ الماضي وهو المطابق للحديث، والفاعل محذوف تقديره: النبي -صلى الله عليه وسلم- بفعله أو بإذنه، وذكر فيه حديثين ظاهرين فيما ترجم له، "فتح الباري" (٦/ ١٥٤).

(١) "مسدد" هو ابن مسرهد.

(٢) "يحيى" هو ابن سعيد القطان.

(٣) "إسماعيل" ابن أبي خالد الأحمسي البجلي.

(٤) "قيس بن أبي حازم" البجلي أبو عبد الله الكوفي.

(٥) "جرير" هو ابن عبد الله الأحمسي -رضي الله عنه-.

(٦) قوله: (ألا تُريحُني) من الإراحة بالراء والمهملة، و"ذو الخلصة" بالمعجمة واللام والمهملة المفتوحات، وقيل: بسكون اللام، وقيل: بضم المعجمة وسكون اللام، و"خثعم" بفتح المعجمة وسكون المثلثة وفتح المهملة: قبيلة من اليمن، و"كعبة اليمانية" من إضافة الموصوف إلى الصفة أي: كعبة الجهة اليمانية، والمشهور فيه تخفيف التحتانية لأن الألف بدل من إحدى ياءَي النسب، وقد جاء بالتشديد، وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك لأنه كان فيه صنم يعبدونه اسمه الخلصة. و"أحمس" بفتح الهمزة وسكون المهملة الأولى: قبيلة جرير، وهو في اللغة الشجاع والشديد والصلب في الدين أو القتال، ولفظ "هاديًا" إشارة إلى قوة التكميل، و"مهديًّا" إلى قوة الكمال أي: اجعله كاملًا مكمّلًا، واسم رسول جرير الذي بَشَّرَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك حصين -بضم المهملة الأولى- ابن ربيعة الأحمسي، أبو أرطاة،

<<  <  ج: ص:  >  >>