للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٢)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ (٣)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ تَبَارَك وَتَعَالَى وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا يَقُولُ: يَا رَبِّ نُطْفَةٌ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ. فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قَالَ (٤): أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَمَا الرِّزْقُ وَمَا الأَجَلُ؟ قَالَ: فَيُكْتُبُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ". [طرفاه: ٣٣٣٣، ٦٥٩٥، أخرجه: م ٢٦٤٦، تحفة: ١٠٨٠].

١٨ - بَاب كيفَ تُهِلُّ الْحَائِضُ بالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

٣١٩ - حَدَّثنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيرٍ (٥) قَالَ: ثَنَا اللَّيثُ (٦)،

"وَكَّلَ" في شحج: "وَكَلَ". "فَإذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ" في صـ: "فَإذَا أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ". "وَمَا الأَجَلُ؟ " كذا في ذ، وفي نـ: "وَالأَجَلُ؟ ". "قَالَ: فَيكتُبُ" كذا في صـ، وفي ذ: "فَيكتُبُ".

===

ومناسبة الحديث للترجمة من جهة أن الحديث المذكور مُفَسِّرٌ للآية، وقال ابن بطال (١/ ٤٤٤): غرض البخاري بإدخال هذا الحديث في باب الحيض تقوية مذهب من يقول: إن الحامل لا تحيض، وهو قول الكوفيين وأحمد وأبي ثور وابن المنذر وطائفة، وإليه ذهب الشافعي في القديم، وفي الجديد أنها تحيض، وبه قال إسحاق، وعن مالك روايتان، "فتح الباري" مع اختصار يسير (١/ ٤١٨ - ٤١٩).

(١) "مسدد" ابن مسرهد.

(٢) "حماد" ابن زيد البصري.

(٣) "عبيد اللّه بن أبي بكر" ابن أنس بن مالك الأنصاري.

(٤) الملَك.

(٥) هو ابن عبد اللّه بن بكير بضم الموحدة وفتح الكاف، ينسب إلى جده، المخزومي.

(٦) "الليث" هو ابن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>