"مَالِ الْمُسْلِمِ " في نـ: "مَالِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ ".
===
(١) بفتح الشين المعجمة والعين المهملة، جمع شعفة، وهي: رأس الجبل، "ع"(١٥/ ٥٦٨).
(٢) قوله: (شعَف الجبال) جمع الشعفة، وهي: رأس الجبل، قوله:"ومواقع القطر" يعني: بطون الأودية، فيه: أن اعتزال الناس عند ظهور الفتن والهربَ عنهم أسلم للدين من مخالطتهم، كذا في "العيني"(١٥/ ٥٦٨).
قال الكرماني (٢٣/ ١٦ - ١٧): فإن قلت: من تَتَبَّع القواعد عرف أن للشارع اهتمامًا بالاجتماع، كما شرع الجماعة ليختلط أهل المحلة، والجمعةُ ليجتمع أهل المدينة، والعيدُ ليجتمع أهل السواد [بأهل البلاد]، والحجُّ ليختلط أهالي الآفاق؛ وقال الفقهاء: ينقل اللقيط من البادية إلى القرية ومنها إلى البلد لا عكسه؟ قلت: المراد بالعزلة: ترك فضول الصحبة والاجتماع بالجليس السوء، وفي الجملة: المسألة مختلف فيها؛ فقال بعضهم: العزلة أفضل، وقال الآخرون: الاختلاط أفضل، والحق التفصيل بحسب الجلساء وبحسب الأمور وبحسب الأوقات، ومرَّ الحديث (برقم: ١٩) في "كتاب الإيمان ".
(٣) أي: الأودية، "ك"(٢٣/ ١٦).
(٤) أي: ضد الخيانة، "ع"(١٥/ ٥٦٨).
(٥) أي: من بين الناس، والمراد برفعها: ذهابها بحيث أن لا يوجد الأمين، "ع"(١٥/ ٥٦٨).