للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - بَابُ قَولِهِ: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: ٢٠١]

٤٥٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (٢)، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ (٣)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ (٤): "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". [طرفه: ٦٣٨٩، تحفة: ١٠٤٢].

٣٧ - بَابُ قَولِهِ: {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} (٥) [البقرة: ٢٠٤]

وَقَالَ عَطَاءٌ (٦): النَّسْلُ (٧): الْحَيَوَانُ.

"بَابُ" سقط في نـ. " {وَفِي الْآخِرَةِ. . .} إلخ" في ذ بدله: "الآية". "بَاب" سقط في نـ.

===

(١) عبد الله بن عمرو المنقري.

(٢) ابن سعيد، "قس" (١٠/ ٦٥).

(٣) ابن صهيب البناني، "قس" (١٠/ ٦٥).

(٤) الغرض منه الاستمرار بهذا الدعاء وهو المستفاد من قوله: "كان يقول"، والاكتفاء منه حتى في الحج، "ك" (١٧/ ٣٣).

(٥) أي: أشد الخصومة والجدال للمسلمين، "مظهري" (١/ ٢٤٤).

(٦) ابن أبي رباح، مما وصله الطبري، "قس" (١٠/ ٦٥).

(٧) في تفسير قوله تعالى: {وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} [البقرة: ٢٠٥] "قسطلاني" (١٠/ ٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>