"يُتَبَرَّرُ بِهِ" كذا في صـ، حـ، ذ، وفي نـ:"يَتَبَرَّزُ"، وفي أخرى:"يَبِيتُونَ". "ثُمَّ لِيَذْكُرُوا" في نـ: "ثُمَّ لِيَذْكُرْ". "أَوْ أَكْثِرُوا" في نـ: "وَأَكْثِرُوا".
===
(١) قوله: (يبلغوا جمعًا) بفتح الجيم وسكون الميم، وهو المزدلفة. قوله:"الذي يبيتون به" صفة لجمعًا، وهو من البيات. وللأصيلي وأبي ذر عن الحموي:"يُتَبَرَّرُ" بفوقية بعد التحتية المضمومة فموحدة فرائين مهملتين أُولاهما مفتوحة مشددة، أي: يُطْلَبُ فيه البِرُّ، وهي الصواب، وعليها اقتصر في "الفتح". وفي نسخة "يتبرز" بزاي معجمة: من التبرز، وهو الخروج للبراز، وهو الفضاء الواسع لأجل قضاء الحاجة، "قس"(١٠/ ٦٤).
(٢) بالشك من الراوي، "قس"(١٠/ ٦٤).
(٣) قوله: (فإن الناس كانوا يفيضون. . .) إلخ، قال الكرماني (١٧/ ٣٣): فإن قلت: هذا السياق يدل على أن الإفاضة في قوله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا} من المزدلفة، والحديث السابق يدل على أنها من عرفات؟ قلت: لا منافاة؛ إذ هذا تفسير ابن عباس، والمراد من "الناس" الحمس، وذلك تفسير عائشة، والمراد من "الناس" غير الحمس.
(٤) أي: التي عند العقبة وهو غاية لقوله: {ثُمَّ أَفِيضُوا}، أو لقوله: أكثروا التكبير، "قس"(١٠/ ٦٤).