قَالَ: كَانَ الْقُنُوتُ (١) فِي الْفَجْرِ وَالْمَغْرِبِ. [طرفه: ١٠٠٤، تحفة: ٩٥٤].
٧٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٢)، عَنْ مَالِكٍ (٣)، عَنْ نُعَيمٍ بنِ عَبدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ (٤)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: كُنَّا يَومًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ"، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْد، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ. فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: "مَنِ الْمُتَكَلِّمُ؟ " قَالَ: أَنَا، قَالَ: "رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ (٥) مَلَكًا يَبتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ (٦) يَكْتُبُهَا أَوَّلُ". [أخرجه: د ٧٧٠، س ١٠٦٢، تحفة: ٣٦٠٥].
١٢٧ - بَابُ الطُّمَأنِينَةِ حِينَ يَرفَعُ رَأْسَهُ مِنَ الرُكُوعِ
"فِي الْفَجْرِ وَالْمَغْربِ" في نـ: "فِي الْمَغْرِبِ وَالْفَجْرِ". "كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي" في ذ: "كنَّا نُصَلَّي يَومًا". "وَرَاءَ النَّبِيِّ" في هـ: "وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ". "قَالَ رَجُلٌ" في قتـ، ذ: "فَقَالَ رَجُلٌ". "وَرَاهُ" ثبت في هـ. "بِضْعَةً" في حـ، سـ: "بِضْعًا". "الطُّمَأْنِينَةِ" كذا في هـ، وفي نـ: "الاطْمَأْنينَةِ".
===
(١) يعني في أول الأمر، "ع" (٤/ ٥٣٣)، "ف" (٢/ ٢٨٥).
(٢) أي: القعنبي.
(٣) الإمام.
(٤) هو صفة نعيم ولأبيه أيضًا.
(٥) الظاهر أن لكل حَرفٍ مَلَكًا.
(٦) النصب بتقدير: ينظرون، "قس" (٢/ ٥١٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute