"فِيهِ عَن ابْنِ عُمَرَ" كذا في ذ، وفي نـ:"فِيهِ ابْنُ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-". "حَدَّثَنَا اللَّيْثُ" زاد في نـ: "عَنْ عُقيل" -هو ابن خالد، "قس"(٥/ ٦٥١) -.
===
(١) قوله: (شرط الله أحقّ) قال الداودي: شرط الله هنا أراه -والله أعلم- هو قولُه تعالى:{فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ}[الأحزاب: ٥]، وقولُه تعالى:{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ}[الأحزاب: ٣٧]، وقال في موضع آخر: هو قوله: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ}[البقرة: ١٨٨]، وقولُه:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} الآية [الحشر: ٧]، وقال القاضي عياض: وعندي أن الأظهر هو ما أعلم به -صلى الله عليه وسلم- من قوله:"إنَّما الولاء لِمن أعتق" و"مولى القوم منهم" و"الولاء لُحمة كلُحمة النسب"، وفي بعض الروايات:"كتاب الله أحقّ"، يحتمل أن يريد حكمه، ويحتمل أن يريد القرآن، "ع"(٩/ ٣٧٠).
(٢) كأنّه أشار به إلى حديث ابن عمر الذي يأتي في آخر الباب، "ع"(٩/ ٣٧١).