للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

٩١ - كِتَاب التَّعْبِير (١)

١ - بَاب (٢) أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا (٣) (٤)

"كِتَابُ التعبير، باب أول" كذا في ذ، وفي نـ: "بَابُ التَّعبِير وأَوَلُ".

===

(١) قوله: (التعبير) قال الكرماني (٢٤/ ٩٤): قالوا: الفصيح: "العبارة"، لا "التعبير"، وهي: التفسير والإخبار بآخر ما يؤول إليه أمر الرؤيا، انتهى. والتعبير خاص بتفسير الرؤيا، وهو: العبور من ظاهرها إلى باطنها، وأصله من العبر، بفتح العين وسكون الباء، وهو التجاوز من حال إلى حال، ويقال: "عبرت الرؤيا" بالتخفيف؛ إذا فسرتها، و"عبرتها" بالتشديد، لأجل المبالغة في ذلك، كذا في "ع" (١٦/ ٢٦٢).

(٢) بالتنوين، "ف" (١٢/ ٣٥٢). هكذا وقع في رواية النسفي والقابسي، وكذا وقع لأبي ذر مثله إلا أنه سقط له عن غير المستملي لفظ: "باب"، [ووقع] لغيرهم: "باب التعبير وأول ما بدئ به، … " إلخ، "ع" (١٦/ ٢٦٢)، "ف" (١٢/ ٣٥٢)، وثبتت البسملة أولًا للجميع، "ف".

(٣) مقصورة مهموزة. وقيل: غير مهموزة، "ك" (٢٤/ ٩٤)، الرؤيا في المنام، والرؤية، هي: النظر بالعين، والرأي: بالقلب، "ع" (١٦/ ٢٦٣).

(٤) قوله: (الرؤيا) ما يراه الشخص في منامه، وهي على وزن فعلى، وقد تسهل الهمزة. وقال الواحدي: هو في الأصل [مصدر] كالبشرى، فلما جعلت اسمًا لما يتخيله النائم أجريت مجرى الأسماء. وقال ابن العربي: الرؤيا: إدراكات يلقيها الله عز وجل في قلب العبد على يدي ملك أو شيطان، إما بأسمائها أي: حقيقتها، وإما بكناها أي: بعبارتها، وإما تخليطها.

<<  <  ج: ص:  >  >>