"أَوْلَى بِكُمْ" في نـ: "هُوَ أَوْلَى بِكُمْ". "وَالْبَاطِنُ كُلُّ شَيْءٍ عِلْمًا" في نـ: "وَالْبَاطِنُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا" مصحح عليه. "الْمُجَادِلَة" في نـ: "سُورَةُ الْمُجَادِلَةِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ".
===
(١) قوله: ({مَوْلَاكُمْ}) في قوله: " {مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ} " أي: هي "أولى بكم" من كل منزل على كفركم وارتيابكم. قوله:" {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} " يريد أنَّ "لا" صلة. ويؤيده قراءة ابن عباس {ليعلم}، "قس"(١١/ ١٤١). قوله:"يقال الظاهر على كل شيء علمًا والباطن كل شيء علمًا" وفي نسخة: "على كل شيء" بإثبات الجار كالسابق، ومراده قوله:" {وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} "، وقيل: الظاهر وجوده لكثرة دلائله والباطن لكونه غير مدرك بالحواس، "قس". قوله:" {انْظُرُونَا} " قال الفراء: قرأها يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة: "أنظِرونا" بقطع الهمزة من النظرة، والباقون على الأصل، ومعنى "أنظِرونا" بالقطع: أخِّرونا، "فتح"(٨/ ٦٢٨).
(٤) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ} أي: "يشاقون اللَّه"، وعن قتادة: يعادون اللَّه، وقال مجاهد أيضًا