للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَشَارَ إِلَيْهِمِ أَنِ اجْلِسُوا، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: "إِنَّ الإِمَامَ لَيُؤْتَمُّ (١) بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِساً فَصلُّوا جُلُوساً".

قَالَ الْحُمَيْدِيُّ (٢): هَذَا الْحَدِيثُ مَنْسُوخٌ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (٣): لأَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - آخِرَ مَا صَلَّى صَلَّى قَاعِداً (٤) وَالنَّاسُ خَلْفَهُ قِيَامٌ. [راجع: ٦٨٨، أخرجه: س في الكبرى ٧٥١٤، تحفة: ١٧٣١٥].

١٣ - بَابُ وَضْعِ الْيَدِ (٥) عَلَى الْمَريضِ

٥٦٥٩ - حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْجُعَيْدُ (٦)، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ (٧): أَنَّ أَبَاهَا قَالَ: تَشَكَّيْتُ بِمَكَّةَ

"أَنِ اجْلِسُوا" في نـ: "اجْلِسُوا". "إِنَّ الإِمَامَ" في نـ: "إِنَّمَا الإِمَامُ". "وَإِذَا صَلَّى" في نـ: "وَإِنْ صَلَّى". "هَذَا الْحَدِيثُ مَنْسُوخٌ" في نـ: "هَذَا مَنْسُوخٌ". "أَخْبَرَنَا الْجُعَيْدُ" في نـ: "حَدَّثنا الْجُعَيْدُ".

===

(١) بكسر اللام وبفتحها، "ك" (٢٠/ ١٨٨).

(٢) عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله.

(٣) هو البخاري نفسه، "ع" (١٤/ ٦٥٣).

(٤) مضى (برقم: ٦٨٨).

(٥) قوله: (وضع اليد) قال ابن بطال (٩/ ٣٨١): في وضع اليد على المريض تأنيس له، وتعرُّف بشدة مرضه؛ ليدعو له بالعافية على حسب ما يبدو له منه، وربما رقاه بيده ومسح على ألمه بما ينتفع به العليل إذا كان العائد صالحاً. قلت: وقد يكون العائد عارفاً بالعلاج، فيعرف العلة فيصف له ما يناسبه، "ف" (١٠/ ١٢٠).

(٦) ابن عبد الرحمن، "ع" (١٤/ ٦٥٤).

(٧) ابن أبي وقاص، "ع" (١٤/ ٦٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>