للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨ - بَابُ قَولِ اللهِ: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا (١)} [البقرة: ٢٧٣]

يُقَالُ: أَلْحَفَ عَلَيَّ، وَأَلَحَّ عَلَيَّ، وَأَحْفَانِي (٢) بِالْمَسْأَلَةِ (٣)، {فَيُحْفِكُمْ (٤)} [محمد: ٣٧]: يُجْهِدْكُمْ.

٤٥٣٩ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (٦)

"بَابُ" سقط في نـ. "قَولِ اللهِ" سقط في نـ. "حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ" في نـ: "حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ" في نـ: "أخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ".

===

(١) قوله: ({لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا}) نصب على المصدرية بفعل مقدر، أي: يلحفون إلحافًا، والجملة حال، أو هو مفعول له، أو مصدر في موضع الحال، أي: لا يسألون ملحفين، ومفهومه أنهم يسألون لكن لا بإلحاف، ويجوز أن يراد أنهم لا يسألون ولا يلحفون، كذا في "الكرماني". [انظر "القسطلاني" (١٠/ ٩٢) و"الفتح" (٨/ ٢٠٣) و"العيني" (١٢/ ٤٨٧)].

(٢) أي: بالغ فيها كل بمعنى واحد، "قس" (١٠/ ٩٢).

(٣) في السؤال بالإلحاح، "قس" (١٠/ ٩٢).

(٤) قوله: ({فَيُحْفِكُمْ}) أي: قوله تعالى: {فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا} غرضه أن الإلحاح والإلحاف والإحفاء بمعنى واحد، وهو المبالغة والجهد، "كرماني" (١٧/ ٤٤).

(٥) هو سعيد بن الحكم بن محمد بن أبي مريم المصري، "قس" (١٠/ ٩٢).

(٦) المدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>