للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - بَابُ الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ (١) فِي الاسْتِسْقَاءِ

١٠٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (٣)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ (٤): خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْتَسْقِي، فَتَوَجَّهَ إِلَى الْقِبْلَةِ يَدْعُو، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَجْهَرُ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ. [راجع: ١٠٠٥].

١٧ - بَابٌ كَيْفَ حَوَّلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ظَهْرَهُ إِلَى النَّاسِ

١٠٢٥ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٥) قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ قال: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ خَرَجَ يَسْتَسْقِي، قال: فَحَوَّلَ إِلَى النَّاسِ (٦) ظَهْرَهُ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ يَدْعُو، ثُمَّ حَوَّلَ

"خَرَجَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ". "يَجْهَرُ" كذا في قتـ، ذ، وفي صـ، مه: "جَهَرَ".

===

(١) وهو مما أجمع عليه الفقهاء، "ع" (٥/ ٢٧٧).

(٢) "أبو نعيم" الفضل بن دكين.

(٣) "ابن أبي ذئب" محمد بن عبد الرحمن.

(٤) عبد الله بن زيد، "قس" (٣/ ٥١).

(٥) "آدم" هو ابن أبي إياس.

(٦) قوله: (فحَوَّل إلى الناس) قال الكرماني (٦/ ١١٥): فإن قلت: هذا يدلّ على وقوع التحويل لا على كيفيته؟ قلت: معناه حوَّل حال كونه داعيًا مقدمًا على تحويل الرداء والصلاة، انتهى، وفي "فتح الباري" (٢/ ٥١٤): الظاهر أنه لما لم يتبيَّن من الخبر ذلك كأنه يقول: هو على التخيير، لكن المستفاد من خارج أنه التفت بجانبه الأيمن لِمَا ثبت أنه كان يعجبه التيمُّنُ في شأنه كلِّه، ثم [إن] محلّ هذا التحويل بعد الفراغ من الموعظة، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>